قال القيادي في الجبهة الشعبية الجيلاني الهمامي خلال حضوره ليلة أمس في اعتصام الرحيل بصفاقس أن موقف جبهة الإنقاذ الوطني واضح وهو "لا حوار قبل حل حكومة علي العريض". وتوجه بالقول إلى رئيس الحكومة أن التهديدات لا تخيفهم ولن ترهبهم و أنه بعد 24 أوت سيعلنون التمرد العام والعصيان المدني إلى حين إسقاط الحكومة على حدّ قوله. وأضاف أن الجبهة على استعداد للتفاعل مع مبادرة الاتحاد مشيرا إلى أن حركة النهضة تريد تفكيك الحراك الشعبي في كل الجهات وتفكيك المعارضة ولكنهم مواصلون في التحركات الشعبية إلى حين طرد كل مسؤولي النهضة من ولاة والمعتمدين في مختلف الجهات الذين عينوا لخدمة حركة النهضة. وأكد أن تحرك 24 أوت سيكون كبيرا و منطلقا لأسبوع جديد من أجل الضغط لإسقاط الحكومة على غرار تحرك 6 فيفري الفارط و13 أوت، وأنه تم الانطلاق في المشاورات حول الشخصية الوطنية التي من الممكن أن تكون على رأس الحكومة والبرامج الاستعجالية.