أعلن المجلس الوطني لجبهة الإنقاذ الوطني تشبّث جبهة الإنقاذ بموقفها الدّاعي إلى حلّ المجلس الوطني التّأسيسي وهيئات السّلطة التنفيذيّة المنبثقة عنه وتشكيل حكومة إنقاذ وطني برئاسة شخصيّة وطنيّة مستقلّة ،معبّرا عن استعداد الجبهة للتّفاعل مع مبادرة المنظّمات الراعية للحوار الوطني. و أكد المجلس في بيان له بعد الاطلاع على فحوى المفاوضات مع المنظمات الراعية للحوار الوطني ، أنّه لا حوار ولا تفاوض مع حركة النهضة ما لم يُعلن رسميًّا عن استقالة حكومة العريّض الفاشلة،مجددا رفض التعيينات على رأس المؤسّسة العسكريّة التي يعتبرها تجاوزا للخطّ الأحمر، كما يندّد بالتعيينات الفوقيّة والمتحزّبة على رأس مؤسّسات الإعلام العمومي والأجهزة الأمنيّة. و طالبت جبهة الإنقاذ بإطلاق سراح منسّق حركة "خنقتونا" نصر الدّين السهيلي، والصحفي المصوّر مراد المحرزي وإيقاف التتبّع في حقّهما، ويحذّر ''الحكومة الفاشلة من مغبّة الاستمرار في اعتقال المشاركين في حملة "ارحل".،إلى جانب إدانة حملة القمع والتهديدات الموجّهة ضدّ الإعلامي الطّاهر بن حسين وضدّ عدد من الشخصيّات السياسيّة والإعلاميّين والنّاشطين والشّباب، ويحمّل حكومة العجز والفشل مسؤوليّتها في ذلك. من جهة أخرى دعت جبهة الإنقاذ الشّعب التونسي لإنجاح تحرّك يوم 24 أوت والأيّام الموالية، ''لتكثيف الضّغط على حكومة الفشل بالنّضال الشّعبي، السلمي، المدني في إطار أسبوع الرّحيل واستعدادًا للمرحلة الموالية، مرحلة "الحسم" في منظومة الترويكا.''