صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الثلاثاء 27 أوت 2013 أن واشنطن وحلفاءها لن تدين الجماعات المسلحة في سوريا مضيفا في مؤتمر صحفي عقده اليوم على خلفية التهديدات الأمريكية باعتماد الخيار العسكري في حال ثبت ان سوريا استعملت السلاح الكيميائي ضد مدنيين في ريف دمشق الأسبوع الماضي. وأكد المعلم أن لجنة التحقيق أجلت العمل إلى يوم الاربعاء إلى أن يتمكن المسلحون من تنظيف آثار اعتدائهم مضيفا ان هذه اللجنة إذا لمست خلال تحقيقها أي شئ يمكنه أن يدين الجماعات المسلحة فسوف يسحبونه ولهم سوابق في ذلك مشيرا إلى التحقيقات التي تمت للاطاحة بنظام صدام حسين في العراق. وأضاف المعلم '' هم يبنون قصتهم على أوهام ويوجهونها للرأي العام''. ومن جهة أخرى شدد المعلم على استعداد سوريا للدفاع بالوسائل المتاحة لديها قائلا '' لدينا وسائل ندافع بها عن انفسنا سنفاجئ بها العالم'' مضيفا من '' يخطط لعدوان على سوريا فهو يستند لاعتبارات خاطئة''. وقال المعلم ''نفضل الضربة العسكرية على محاولة الاستفزاز'' مشيرا أن هناك تخطيط مسبق لضرب سوريا لأن ''العدوان سيكون لخدمة اسرائيل'' حسب تعبيره وبين أنه ليس هناك تخلي روسي عن سوريا والعلاقة بين البلدين مستمرة في كل المجلات ووقوف روسيا الى جانب سوريا ليس دفاع عن سوريا فقط بل عن روسيا أيضا. كما أن التنسيق مع الايرانيين في مختلف المجالات متواصل.