اصدر المركز الدولي لحوار الحضارات والأديان والتعايش السلمي بيانا ندد فيه بجريمة قبلاط من ولاية باجة حيث عمدت مجموعة من الشبان على تعنيف امرأة عجوز لحد قتلها والاعتداء على ابنتها واغتصاب حفيدتها. واستنكر المركز الذي يرأسه الشيخ الزيتوني لطفي الشندرلي هذا "الفعل الإجرامي الشنيع الذي هز كافة المجتمع التونسي" داعيا إلى اعدام "هؤلاء المجرمين" شنقا حتى الموت. واثارت هذه الجريمة ردود فعل واسعة مستنكرة ما أقدم عليه مرتكبو الجريمة فيما دعا العديد إلى تطبيق أقسى العقوبة عليهم بما في ذلك الاعدام. وتمكنت السلط الأمنية من ايقاف عدد من المشتبه بهم في ارتكاب هذه الجريمة.