قالت الأمينة العامة لحزب حراك تونس الارادة درة اسماعيل اليوم السبت بأن الاستقالات الاخيرة صلب "الحراك" لم تتجاوز المؤسسات الاعلامية التي أعلنت فيها ،مضيفة بان مؤسسات الحزب لم تتلق اي وثيقة رسمية في الموضوع. واعتبرت درة اسماعيل في تصريح "لجريدة الصباح" أن الهدف من هذه الاستقالة وفي هذا التوقيت بالذات هو القيام بإغتيال سياسي للمنصف المرزوقي رئيس الحزب، لان هناك من داخل الحراك من تحركه لوبيات وله طموحات سياسية قاتلة بلغت حدها مثل التفكير في الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة مقابل تراجع المرزوقي في اشارة الى شخص عدنان منصر . واشارت درة اسماعيل الى أن الاستقالة أمر عادي لكن الطريقة غير عادية لان هدف عدنان منصر وطارق الكحلاوي اغتيال المرزوقي سياسيا. واصافت "لكنهما انتحرا سياسيا" وفق تعبيرها. وفي ردها على سؤال "الصباح" هل عدنان منصر منافسا حقيقيا للمرزوقي..قالت الامينة العامة للحراك "عدنان منصر نكرة مقارنة بالمرزوقي".