الجريدة: فاتن العيادي دعت الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطني إلى التعبئة الجماهرية والحشد الشعبي في كل جهات البلاد والاستعداد لخوض مرحلة نضالية جديدة حاسمة لفرض الحلول الضرورية لإنقاذ تونس وتصحيح مسار الانتقال بمناسبة اربعينية الشهيد محمد البراهمي يوم 7 سبتمبر 2013. كما أكدت الجبهة في بيان لها تحويل اعتصام الرحيل بباردو إلى اعتصام وطني ضخم ومفتوح بمشاركة الجهات والقطاعات كمحطة نضالية راقية تستعد بها لإنجاز خطة الحسم. وأشارت الجبهة إلى أنه وعيا منها بعمق الأزمة الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والسياسية، وبالضرورة المستعجلة لحلول وطنية قادرة على وقف التدهور و فتح آفاق الإنقاذ فإنها تعلم الرأي العام الوطني والدولي أنها بصدد التشاور لإعلان التدابير والقرارات الحاسمة التي ينتظرها الشعب والمحافظة على مصالح تونس العليا محملة الترويكا وبالخصوص حركة النهضة مسؤولية التعنت وغلق الأبواب. وأكدت في السياق ذاته قبول جبهة الإنقاذ لمحتويات مبادرة المنظمات الأربع الراعية للحوار كحدّ أدنى للخروج من الأزمة داعية إياهم لتحميل المسؤولية للطرف الذي رفض مبادرتهم و أفشل مجهوداتهم المتواصلة لأكثر من شهر. كما دعت الجبهة المجلس الوطني لجبهة الإنقاذ للانعقاد على الفور وأعلنت أنه تقرر إبقاء الهيئة السياسية في حالة انعقاد دائمة.