دعت الهيئة السياسية لجبهة الإنقاذ الوطني، في اجتماع لها اليوم الخميس 05 سبتمبر 2013، بمقر الحزب الجمهوري الشعب التونسي للتعبئة الدائمة و الشاملة في كل جهات البلاد والاستعداد لخوض مرحلة نضالية جديدة حاسمة لفرض الحلول الضرورية لإنقاذ تونس و تصحيح مسار الانتقال، و ذلك بمناسبة أربعينية محمد البراهمي. وأكدت جبهة الإنقاذ أنها بصدد التشاور لإعلان التدابير و القرارات الحاسمة التي ينتظرها شعبنا و الحافظة لمصالح تونس العليا، محملة الترويكا وبالخصوص حركة النهضة مسؤولية التعنت وغلق الأبواب حسب تعبير البيان. كما اتفق المشاركون في الهيئة السياسية على دعوة المجلس الوطني لجبهة الإنقاذ للانعقاد على الفور كما تقرر إبقاء الهيئة السياسية في حالة انعقاد دائمة. وجددت جبهة الإنقاذ الوطني إكبارها للدور الوطني المحمود الذي بذلته المنظمات الأربع الراعية للحوار، كما جددت قبولها لمحتويات مبادرتهم الوطنية كحد أدنى للخروج من الأزمة. و تدعوهم لتحميل المسؤولية للطرف الذي رفض مبادرتهم و أفشل مجهوداتهم المتواصلة لأكثر من شهر. كما نوهت جبهة الإنقاذ في بيانها بموقف ودور النواب المنسحبين والمعتصمين باعتصام" الرحيل" بباردو منذ أكثر من أربعين يوما.