علق المندوب العام لحماية الطفولة منيار حمادي على خبر "اعتقال 42 طفلا في مدرسة قرآنية واحتجازهم وفحصهم شرجيا"، وقال أن الدولة تتحمل مسؤوليتها كاملة في رعايتهم. وبين مهيار حمادي في تصريح لإذاعة شمس آف آم، أن وكيل الجمهورية أذن بإخراج الأطفال من الفضاء الذي كانوا يقيمون به وتم نقلهم إلى مؤسسات تابعة لوزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن وهم محل إحاطة وحماية من مختلف الجهات. وأكد أن هؤلاء الأطفال منقطعين عن الدراسة وعن التواصل مع عائلاتهم بصفة مستمرة باعتبار أنهم يقيمون في منطقة تبعد عن مدينة الرقاب من ولاية سيدي بوزيد 7 كلم. وأبرز مندوب حماية الطفولة أن الأطفال كانوا يقيمون في ظروف قاسية ولا تحترم حرمة الطفل وكرامته باعتبار تواجدهم في فضاء غير قانوني ولا يستجيب للسلامة البدنية والمعنوية للأطفال. وتابع مندوب الطفولة، أن الأطفال منقطعين عن عائلاتهم ويتمتعون بعطل قبل رمضان وخلاله وبعده مشيرا إلى أنهم من مختلف ولايات الجمهورية حتى من الشمال. وبخصوص عرضهم على الفحص الشرجي، شدد حمادي على أن هذه المسألة لا يمكنه الحديث عنها لأنها تخضع لتراتيب النيابة العمومية مصرحا أنه لا يمكن إثارة الموضوع ويأتي في إطار تعهد النيابة العمومية ووكيل الجمهورية.