تحصّلت منذ ما يقارب السنة، الطالبة مريم شبلي، على لجوء سياسي في الولاياتالمتحدةالأمريكية أين تدرس في جامعة مينيابوليس، التي نشرت الخبر وأوردته كقصة نجاح لمريم التي تحصلت على منحة جامعية أيضا، وذلك بعد إدّعائها الفرار من مدينة تطاوين ''التي إحتلتها داعش وتعيش فيها النساء وضعا شديد الصعوبة''، كما إدعت أنها تعرضت إلى التعذيب منذ طفولتها، وتلقت تهديدات من عناصر داعش في تطاوين وأن النساء يتعرضن إلى الإستغلال الجنسي في المدينة!! لم يمر مقالها مرور الكرام، ولعلها ظنت أن صداه لن يصل إلى تونس، لكنه إنتشر بشدة عبر وسائل التواصل وإستهجنه التونسيون والنشطاء.. ومن بينهم الناشط في المجتمع المدني أشرف الشيباني أصيل مدينة تطاوين الذي لم يبق مكتوف اليدين وتحرك لدحض إدعاءات هذه الطالبة. وقد أرسل أشرف رسالة إلكترونية إلى الجامعة المذكورة، أوضح فيه حقيقة الصورة والوضع في تطاوين وفي تونس، مستندا على ذلك بأرقام وحقائق، وطلب من المشرفين على الجامعة حذف المقال والإعتذار الرسمي للمدينة، وفعلا، فقد تم في خطوة أولى محو المقال المذكور.. في إنتظار التحرك على واجهة أخرى ورفع قضية في الغرض