دعت الجامعة العامة للإعلام التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، اليوم الخميس 07 ماي 2020، في بيان إلى الاستعداد جيدا للدخول في جملة من التحركات الاحتجاجية التي ستتوج بتحرك وطني أمام قصر الحكومة بالقصبة سيُعلن تاريخه لاحقا، على خلفية ما اعتبرته تواصل تجاهل الحكومة لحقوق العاملين في قطاع الإعلام. كما عبرت الجامعة في ذات البيان عن تفاجئها من قرارات المجلس الوزاري المضيق المنعقد أمس الأربعاء معتبرة إياه "صدمة" لكافة العاملين بالقطاع وخصوصا بالصحافة المكتوبة والمؤسسات المصادرة وهي كما قالت، قرارات تُظهر بكل وضوح "تخبط الحكومة الحالية وجهلها التام بمشاكل القطاع والعاملين فيه"، وتصب في اغلبها لصالح أصحاب المؤسسات دون الأخذ بعين الاعتبار المؤسسات التي تشغل اغلب الصحفيين والتقنيين والإداريين، وفق نص البيان. وأبدت الجامعة استغرابها من غياب أية إجراءات للصحافة المكتوبة وخصوصا احداث صندوق دعم وهيكل يعنى بتوزيع الإشهار العمومي والترفيع في الاشتراكات العمومية ومرافقة هاته المؤسسات في هذه الظروف الصعبة. كما استغربت ما أسمته "تجاهل وضعية المؤسسات المصادرة (دار الصباح. شمس اف ام. اذاعة الزيتونة وكاكتوس برود) وغياب أية إشارة اليها خاصة في ظل عدم تطبيق الحكومات المتعاقبة لتعهداتها". وبالنسبة إلى نقطة التخفيض في داعية إلى ضرورة معاليم البث التلفزي والإذاعي، دعت الجامعة إلى ربط هذا الإجراء بمدى احترام هاته القنوات لقوانين الشغل وخلاص العاملين بها وتمتيعهم بالتغطية الاجتماعية. كما استغربت عدم الإشارة لمؤسسات الإعلام العمومي وتواصل فشل المسؤولين عنه والذين يتمادون في انتهاك حقوق العاملين.