دق رئيس المؤسسة الليبية للنفط مصطفى صنع الله، ناقوس الخطر الذي يتهدد الموانئ النفطية في بلاده، حيث قال "من الوارد جدا أن يتكرر انفجار بيروت في البريقة وراس لانوف والسدرة".. وأشار إلى تكدس كميات كبيرة من المنتجات سريعة الانفجار بشكل غير مسبوق، نظرا لإغلاق مليشيات الجنرال الانقلابي خليفة حفتر لموانئ النفط منذ 17 جانفي الماضي. وتحدث "صنع الله"، في فيديو نشر على موقع مؤسسة النفط، الجمعة، عن تخزين 25 ألف طن من غاز الأمونيا (الأمونياك) بمرسى البريقة (750 كلم شرق طرابلس)، وأن هذه الكميات إذا تعرضت لإطلاق نار أو إلى حرارة شديدة فإنها ستسبب انفجارا شديدا وسحابة كبيرة ومقتل من يستنشق غبارها السام. واستدل "صنع الله"، بحادث تسرب سابق لأجزاء من المليون من غاز الأمونيا (أحد مُركبَات نترات الأمونيوم)، أدى إلى مقتل عدد من العاملين (دون مزيد من التفاصيل)، محذرا من أن انفجار هذه الكميات الكبيرة سيتسبب في مقتل سكان محليين وعمال أغلبهم ليبيون، إذا لم يتم السماح بتصدير هذه الشحنات واستمر إغلاق الموانئ النفطية. وأدى اشتعال 2750 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ العاصمة اللبنانية بيروت، إلى مقتل أكثر من 170 شخصا وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين ناهيك عن خسائر بالمليارات.