الجريدة: كوثر حذر السجين السياسي الصنهوري النمري أصيل منطقة تالة التابعة لولاية القصرين قبل وفاته ،قادة حركة النهضة من مغبة حضور جنازته أو الإشراف عليها ، بعد أن تم إهماله ولم يقع الإعتراف له بسنوات النضال التي أفناها في خدمة الحركة. وذكر النمري قبل أن توافيه المنية وتشيع جنازته اليوم الخميس 7 نوفمبر 2013 أنه تعرض لإصابة خطيرة في الكبد جراء سنوات الظلم و الاستبداد، وأكد أنه سجن في مناسبتين كانتا سنة 1987 و1991 وناضل منذ بداية السبعينات في حركة الاتجاه الإسلامي ومن ثم إلى حركة النهضة. وجاء في نفس التصريح دعوى أخرى لزميل النمري قال فيها إنه سيتبنى وصيته وسيمنع حضور قياديي النهضة من حضور جنازته التي ستوارى التراب اليوم بمقبرة الجلاز. في المقابل أوردت حركة النهضة اليوم مقطع فيديو تضمن تصريحا لمحمد الطاهر العياري مرافق نمري الصنهوري أكد فيه أن عائلة النمري كلفته بإصدار هذا التصريح لكشف المغالطات ، وأن عائلته ترحب بكل مناضلي حركة النهضة في جنازة اليوم، مبينة أن حركة النهضة تكفلت بمصاريف علاجه لإجراء عملية جراحية بالخارج وأن النمري كان يسأل عن البلاد و عن أخبار الحركة و يتابع كل كبيرة و صغيرة و كان يدعو دائما لقيادة الحركة بالتوفيق.