الجريدة: ياسر المعروفي انفرد موقع ''اليوم السابع'' خلال الأسبوع الماضي بنشر خبر حصري حول قيام عدد من العناصر التكفيرية والعناصر التابعة لجماعة الإخوان التى فرت من مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى بتأسيس خلية إرهابية جديدة تتخذ من الحدود المصرية الليبية مقرا لها، وذلك بمساندة عناصر متطرفة تؤيد التنظيم الدولى لجماعة الإخوان وبتحريض من تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام. ونقلت جريدة ''اليوم السابع'' عن مصادر أمنية رفيعة المستوى أن التنظيم الإرهابى الجديد يحمل اسم "تنظيم الدولة الإسلامية فى ليبيا ومصر" "دالم"، وذلك على غرار تنظيم "الدولة الإسلامية فى العراق والشام" "داعش"، فيما يتولى قيادة "دالم" عضو سابق فى تنظيم الجهاد بمصر، يدعى ثروت شحاتة والصادر بحقه حكم بالإعدام. ولفتت المصادر إلى أن ليبيا وفور سقوط حكم الرئيس السابق معمر القذافى أصبحت قبلة ومأوى للجماعات الإرهابية وبقايا تنظيم القاعدة وأن هذه الجماعات بدأت تجرى اتصالات بجماعة الإخوان فور سقوط حكم الرئيس السابق محمد مرسى للتنسيق فيما بينهم والاتفاق على إعلان الدولة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الجماعات نجحت فى إقامة 3 معسكرات كبيرة، يضم كل معسكر منها 700 شخص من التكفيريين والعناصر الخطرة ويتلقون تدريبات مكثفة من قبل متخصصين وذلك على عمليات إطلاق الرصاص وارتكاب أعمال عنف، مؤكدة أن هذه المجموعات الإرهابية حصلت على كميات كبيرة من الأسلحة النارية فور سقوط القذافى وقامت بتخزينها فى هذه المعسكرات.
الخطير في الأمر أن هذه الجماعات التي تتمركز في ليبيا تضم في صفوفها إرهابيين تونسيين لعل أبرزهم أبو عياض التونسي والذي يقود كتيبة عسكرية كبرى تتدرب في معسكر قريب من الحدود التونسية، وقد تسربت تقارير استخباراتية تفيد باستعداد هذه الكتيبة لدخول تونس وتنفيذ عمليات نوعية تستهدف الأمن والجيش التونسي ومدنيين.. وفي حال صحت أنباء تكوين تنظيم ''دالم'' الجديد والذي سيوحّد الفصائل الاسلامية المقاتلة في ليبيا ومصر فضلا عن انضمام الإخوان فإن الخطر سيصبح قريبا من الحدود التونسية وهو ما يطرح سيناريوهات مرعبة على قوات أمننا الوطني التحضر لها خاصة وأن هذه الجماعات تملك امتدادات لها في تونس أبرزها تنظيم أنصار الشريعة.