ما انفك المكلف بالإعلام في حزب المؤتمر من أجل الجمهورية سابقا يفجر بين الفينة والاخرى بعض القنابل السياسية خاصة منذ ظهور بوادر الانقسام في الحزب فبعد تصريحاته حول الرئيس المؤقت بأنه'' ساكن قصر قرطاج وليس حاكمه'' فاجئ العموم مرة أخرى بتصريح جديد يقول فيه ان محمد عبو الامين العام الجديد لحزب مؤتمر من اجل الجمهورية كان قد توجه برسالة اعتذار الى الرئيس المخلوع سنة 2007 ليغادر من بعدها حزب المؤتمر. وباتصالنا به جدد بوخذير للجريدة تأكيده على صحة ما قاله مبينا أن محمد عبو هو الذي صرح بذلك يوم خروجه من السجن امام العشرات من مناضلي المؤتمر الذين قاموا بزيارته في منزله وكان محمد عبو قد قال ان بن علي بعث اليه بمحامي يدعى يوسف الرزقي وهو محام مقرب من الاسلاميين ومن نور الدين البحيري وزير العدل حاليا بصفة خاصة وقد طلب منه المحامي المذكور الامضاء في رسالة عفو رفعها الى الرئيس السابق. واضاف بوخذير ان عبو حاد عن خط حزب المؤتمر من اجل الجمهورية وتقرب من الحزب الديمقراطي التقدمي باعتبار مواقفه كانت أقل حدة من مواقف المؤتمر مضيفا ان سامية عبو شاركت في لجنة مساندة نجيب الشابي في الانتخابات التي لم يشارك فيها المؤتمر على اعتبار انها مسرحية. وكان سليم بوخذير هدد في وقت سابق محمد عبو في رسالة بعثها على موقعه الاجتماعي الفايسبوك بأن يفضح وينشر عديد الحقائق الخاصة بمحمد عبو قال فيها : ''لن أسألك عن عديد الأمور لأنّ الوقت لا يسمح الآن ولأنّ السياق لا يسمح أيضا ،ولكن ذلك لا يعني أنّني لن أتكلّم فأنا سأتكلّم وسأروي عديد الحقائق قريبًا أنا وأم زياد وباقي شرفاء المقاوم ، ولكن قبل أن أتكلّم وقبل أن أروي الحقائق التي تعرفها ، أردت فقط أن أسألك وأنت الذي رفضت الإنتماء إلى حزب عظيم إسمه المؤتمر من أجل الجمهورية منذ جويلية 2007 إلى غاية 14 جانفي 2011 ، أردت فقط أن أسألك بصفتك صديق لماذا أرسلتَ لي بنتًا تدعى نوال لتعينني في مسألة الندوة الصحفيّة لكتابي الممنوع مثلما ذكرت لي بعد الثورة ويتّضح الآن يا محمد عبو أنّ البنت التي أرسلتها لي إنّما هي حسب الصورة المرافقة بنت التجمع وبنت 7 نوفمبر عدوّ الشعب ، أجبْنِي رجاءً''.