نفّذ معلمّو المدارس الابتدائية بمعتمدية منزل بوزيان من ولاية سيدي بوزيد اليوم إضرابا عن العمل تنديدا بالاعتداء الذي تعرضت له المدرسة الابتدائية 15 اكتوبر 1963 بالجهة والذي أدى الى تخريبها وإتلاف معدّاتها وهو ما أثار غضب واستياء المعلمين، قرروا على إثره الدخول في إضراب. وقد أفادنا مراسلنا بالجهة ان المعلمين ندّدوا بمثل هذه الممارسات والاعتداءات التي تطال المؤسسة التربوية والتي أتت على خلفية الاضراب العام للمعلمين. ومن جهته اعتبر مدير المدرسة التي تعرضت للتخريب أن هذا الاعتداء ممنهج وتقف وراءه أطراف مجهولة تسعى إلى افشال الاضراب الذي نفذه المعلمون.