الجريدة: فاتن العيادي قال العميد السابق مختار بن نصر أن الخلايا النائمة تعمل تحت الظل وتعمل بتعزيز من العناصر القادمة من سوريا.
وأضاف بن نصر أنه لا يوجد أي اهتمام بالمجموعات القادمة من سوريا وهو ما يزيد في حجم الخطر خاصة وأن هذه العناصر تمّ تجنيدها للقيام بعمليات إرهابية في تونس وهم عائدون من سوريا ويحملون أفكار متطرفة والبعض الآخر يعزز صفوف الإرهابيين في الشعانبي وهو ما يعتبر خطر داخلي يهدّد تونس. ويتمثل الخطر الخارجي في الوضع المتأزم في ليبيا والذي يعتبر خطرا على تونس خاصة وأن بعض الشباب التونسي ضمن المجموعات الإرهابية المقاتلة في صبراتة وبن غازي ودرنة وهم من أنصار الشريعة التونسي ويعززون صفوف أنصار الشريعة في ليبيا ويتدربون فيها،وقد تسلل البعض منهم إلى تونس بأفكار جهادية وتكفيرية متطرفة وهو ما تحدّث عنه العضو في مركز دراسات الأمن الشامل رفيق الشاذلي.