الجريدة : نجلاء الرزقي أكّدت مصادر أمنيّة أنّ الجزائر عزّزت حدودها الشرقية المطلة على معاقل الإرهابيين في تونس ب 'جبل شعانبي' و'القصرين' ب 16 مركزا جديدا للمراقبة. و أوضحت جريدة الشروق الجزائريّة أنّ وحدات المراقبة التابعة لحرس الحدود مزودة بكاميرات حرارية، إلكترونية بالأشعة الحمراء وسيارات رباعية الدفع وسرايا التدخل السريع ومجموعات حرس الحدود والسرب الجوي، لمنع أي اختراق للمجموعات الإرهابية أو الشبكات الإجرامية والمهربين من خلال إحكام المعابر. كما نشرت مصالح الدرك بمراكزها على الحدود قائمة تضم بطاقة معلوماتية ل 20 إرهابيا خطيرا من ليبيا وتونس وشمال مالي 'مرشحين' للقيام بعمليات انتحارية في الجزائر. و تضمّ القائمة المدعو مسعادي سيف الدين، وهو من جنسية ليبية، وعبد العزيز المفرن، من مواليد 1982، والمدعو جبريل محمد جبريل، من مواليد سنة 1978، وهو طالب ومن بين المطلوبين أيضا. ويرجح أنهم توجهوا من ليبيا إلى تونس.المدعو سليم يونس مسعود صالح المنصوري ، محمد نمر سالم المكنى بحطاب، فلسطيني الجنسية، من مواليد 1980، وكان يقيم بمنطقة درنة بليبيا. والمدعو عادل عاشور حميدة، المكنى بعبد الرحمن أبي جعفر، وبنانبي جمال محمد البناني،المكنى بأبي حبل، وينحدر من ليبيا، والمدعو إبراهيم حاد الله فرج عرور والمكنى بأبي مصعب، من مواليد 1984 والمدعو عمر جمعة محمد المكنى بأبي رضوان، وأنيس فرج المكنى بعطيات، وحليمة سعد العلواني، وأنيس سعد عبد الجواد.