الجريدة: فاتن العيادي نظم المرصد التونسي للأمن الجمهوري والمواطنة مساء أمس الخميس أمسية شعرية تحت شعار "شعراء وأيضا أمنيون" حضرها العديد من الوجوه الفنية على غرار لطفي بوشناق وشكري بوزيان والشاذلي الحاجي وصلاح مصباح وزينة التونسية وسمية الحثروبي وفوزي بن قمرة...إلى جانب أستاذ القانون قيس سعيد والمحامية بشرى بالحاج حميدة. أمسية شعرية أرادها المرصد أن تكون رسالة تعرف على الأمني الفنان والمبدع والرسام والشاعر والموسيقي ..وهوالأمني الذي يحمل سلاحه ويستعمل الغاز المسيل للدموع ووسائل قمعية عند اللزوم وكشف جوانب من شخصية الأمني تتعلق بالأمني الإنسان العادي والمبدع بعيدا عن الأمني في الخارج في آداء واجباته وفق ما أفاد به رئيس المرصد فيصل الزديري. وأكد الزديري في كلمته التي ألقاها أن "الأمنيون هم شعراء منذ طفولتهم ولكنهم كانوا يعيشون تحت ظلّ دولة ديكتاتورية تقمع الأمني قبل المواطن ومنم من كان يكتب باسم مستعار" ..واليوم كشفت الأمسية الشعرية عن مواهب الأمنيين في الشعر وهم عصام الدردوري ويوسف الهمامي ورجاء الشابي ...إلى جانب شعراء آخرون حضروا لتأثيث الأمسية . وأكثر ما رسخ في ذاكرة الحاضرين قصيدة شعرية ألقاها الأمني عصام الدردوري بعنوان "سيدة النساء" قال أنه كتبها في ظرف يعيشه كل الأمنيين وهو البعد عن العائلة وعن الأم، إلى جانب قصيدة تتحدث عن الثورة وتداعياتها "عن ثورة تتحدثون"‘ إلى جانب العديد من القصائد الشعرية بإمضاء من الأمنيين وبمشاركة الإعلامي والشاعر وليد الزريبي الذي كانت له مداخلة شعرية طرح من خلالها أحداث الرش بسليانة وتداعياتها وما تعيشه المنطقة من تهميش وإقصاء ...وتحدثت رجاء الشابي محافظ الشرطة في قصائدها عن المرأة لتكون بذلك مثال المرأة الأمنية والشاعرة المبدعة..