الجريدة : نجلاء الرزقي أكّد العديد من أخصائيي التغذية على ضرورة مراقبة نظامنا الغذائي خلال شهر رمضان و العمل على أن يكون غنيا بالألياف مع المحافظة على شرب الماء. و لعلّ الأسلوب الأمثل هو المحافظة على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم في الأكل خلال رمضان ومنها:
تعجيل الإفطار : بمجرد سماع المؤذن يجب البدء بالإفطار وذلك لرفع مستوى السكر في الدم وإعادته لمستوياته الطبيعية. الإفطار على تمرات وماء : من أفضل الأساليب حيث أن الماء يذهب الشعور بالعطش والتمر يعيد السكر إلى مستواه الطبيعي في الدم. فاذا بدأت الافطار بخمس حبات من التمر، تكون قد استهلكت 250 سعر حراري في عدة دقائق، حيث توفّر التمرة الواحدة المتوسطة الحجم (تزن بالتقريب 20 غرام) 50 سعرة حرارية. كما يحتوي التمر على أعلى تركيز للسكر و العديد من المعادن الهامة للجسم الإفطار على مرحلتين : من أفضل الطرق أن تبدأ بالتمر والماء ثم تذهب للصلاة لأن ذلك يعد منبها بسيطا للمعدة والأمعاء حتى تبدأ بالعمل تمهيدا للوجبة بعد الصلاة. تجنب الإفراط في الطعام : لأن ذلك يؤدي إلى انتفاخ المعدة ، وعسر في الهضم ، حيث يحس الإنسان بالانتفاخ والألم تحت الضلوع، وغازات في البطن، وتراخ في الحركة. هذا إضافة إلى الشعور بالخمول والكسل والنعاس، حيث يتجه قسم كبير من الدم إلى الجهاز الهضمي لإتمام عملية الهضم، على حساب كمية الدم الواردة إلى أعضاء حيوية في الجسم وأهمها المخ. المحافظة على السحور : عندما يتزامن الجوع مع النعاس في ساعات ما قبل الفجر، يختار الكثيرون النوم على الطعام، فيتنازلون بكل صدر رحب عن وجبة اضافية قد تنقذهم من التعب و الاعياء في اليوم التالي. وتشير الأبحاث أن وجبة السحور مهمة لأنها تقلل من الفترة الزمنية التي يكون فيها الجسم محروما من الطعام و الشراب، ولأنها توفر فرصة لتناول مواد غذائية هامة. الاقلال من الملح والأغذية المالحة: كلما ارتفع استهلاكك للملح، كلما ازداد شعورك بالعطش وحاجتك للماء فيما بعد. ينصح أثناء صيام رمضان بتجنّب الأغذية الشديدة الملوحة. تجنّب الحلويات الدسمة : يخطأ من يعتقد بأن الصائم يحتاج الى الحلويات، حيث يشكل هضمها عبئا كبيرا على الجهاز الهضمي مسببا الحموضة، الغازات، والانتفاخات. اضافة الى ذلك، يرتبط استهلاك الحلويات بالسمنة، أمراض القلب والشرايين، والامراض السرطانية