الجريدة : نجلاء الرزقي اعتبر العميد المتقاعد من الجيش الوطني مختار بن نصر أنّ استعمال قذائف الآر بي جي فى الهجوم الذى استهدف مساء أمس الاربعاء 16 جويلية 2014 نقطتي مراقبة تابعتين للجيش الوطني ''لم يكن أمرا مفاجئا، بحكم العثور على هذا النوع من السلاح في مخزن بولاية مدنين في وقت سابق وتوقّع الجهات الأمنية أن يكون موجودا بيد العناصر الارهابية''. وأضاف بن نصر في تصريح لحقائق أون لاين اليوم الخميس أنّ هدف المجموعة الارهابية من استعمال هذا النوع من الأسلحة المتطورة جاء بغرض ''الحاق الضرر بأكبر عدد ممكن من المستهدفين''، معلّلا ذلك بكون قذائف الآر بي جي تستخدم عادة لضرب المدرّعات أو الأماكن المحصّنة لا الأشخاص ما يدلّ أيضا على جرأة و شراسة الإرهابيين. ووصف العميد السابق العملية الارهابية التي جدّت أمس في منطقة هنشير التلة فى عمق جبل الشعانبي ب"الهجوم المنسّق والمنظّم جيدا"، لأنها تتزامن مع وعملية اغتيال الشهيد محمد البراهمي والجنود في الشعانبي رمضان الماضي ليس بالأمر الاعتباطي وانّما هو مقصود. وذلك، من جهة لاعتبار شهر رمضان شهر الجهاد المقدّس في عقيدة التكفيريين ورغبتهم في ضرب معنويات الجيش والشعب في شهر الصيام من جهة أخرى. هذا و أكّد المقدم المتقاعد بالجيش الوطني محمد احمد ان الصواريخ التي استعملت في العملية الارهابية ليوم امس بالقصرين وقع ادخالها من ليبيا . كما أوضح العقيد ان صواريخ اربي جي روسية الصنع ومضادة للدبابات والهيلوكوبتر وحاملات الجنود كما يمتد على 200 الى 500 متر ويستهدف الدبابة خاصة وان كانت متوقفة.