الجريدة: نزيهة التواتي حمزة هز حدث أليم مدينة زاوية سوسة اثر وفاة شاب في مقتبل العمر يدعى ''وسام دربال'' على خلفية ما اعتبرته عائلة الفقيد ''خطأ طبي '' في مستشفى سهلول. وحسب مصادر مطلعة فاٍن الشاب وهو رجل اعمال ومهندس متزوج منذ 4 أشهر فقط توجه لية الاثنين 4 أوت 2014 إلى قسم الاستعجالي بالمستشفى المذكور نتيجة آلام حادة. وفي قسم الاستعجالي حسب ما أكدته المصادر ذاتها تعطل المريض في اجراءات التسجيل بسبب غياب الموظف مما جعل عائلته تدخل القسم دون تسجيل باحثة عن طبيب لإنقاذ ابنها الذي يتقطع من شدة الألم. وأمام غياب واضح للطاقم الطبي اللازم لعدد المرضى المتواجدين في قسم الاستعجالي ازداد الوضع تأزما. وبعد عناء وصراخ من قبل والدي المريض حضر طبيب ليقوم بتشخيص الحالة وينتهي إلى انه يعاني من فتق فيوجهه مباشرة إلى قسم الجراحة للأمراض الباطنية للقيام بعملية جراحية دون القيام بفحوصات عن طريق الصور أو السكانير . وأضاف الصدر انه خلال اجراء العملية من قبل جراح في ''بداية السلم المهني الطبي '' حسب تعبيره في غياب كامل للأساتذة الاكثر درجة يكتشف الجراح أن المريض يشكو من مشكل آخر ثاني في أمعائه بعيد كل البعد عن الفتق...ويعجز عن فهم الأمر ويقرر عدم التدخل وغلق الجرح وإنهاء العملية. وفي الغد عاودت المريض آلام قوية وأغمي عليه بعد حصول عملية تقيِؤ وبعد 16 ساعة من دخول المستشفى تم عرضه على السكانار للتشخيص ليتقرر بعد ذلك إجراء عملية ثانية لما قالو أنه ''عقدة في الأمعاء'' عملية للمرة الثانية في أقل من 24 ساعة دامت 4 ساعات ليخرج . يؤكد الأطباء بعدها ان المريض بخير وينقل لقسم الانعاش. يوم الابعاء 6 اوت وعند زيارة المريض يعلم الجميع ان وضعيته تعكرت. فيجتمع الأطباء لتدارس الوضعية وفي العاشرة والنصف من اليوم المذكور يتأكد ان المريض توفي والسبب....