الجريدة : نجلاء الرزقي كشفت مصادر اعلاميّة عن مراسلة سريّة موجّهة من المرجع الشيعي الأعلى بالعراق السيستاني الى حزب الدعوة (وهو حزب رئيس الحكومة العراقيّة السابق نوري المالكي ) يؤكد فيها على ضرورة تشكيل حكومة عراقيّة جديدة جامعة وتوافقية في أسرع وقت، يترأسها شخصية لديها قبول واسع في الداخل العراقي و بديلة للنوري المالكي. و على اثر تلقّيه لهاته الوثيقة، أعلن حزب الدعوة عن تخلّيه عن هذا الأخير ودعمه لرئيس الوزراء الجديد حيدر العبادي. من جانبه أكّد المالكي رفضه التخلّي عن رئاسة الحكومة مما دفع واشنطن الى تحذيره من إثارة اضطرابات. خاصة بعد أن أعلن المالكي يوم الاثنين 11 أوت 2014، أنه سيقدم شكوى بحق الرئيس فؤاد المعصوم، متهما إياه بانتهاك الدستور. هذا و لاقى انتخاب حيدر العبادي استحسانا من قبل العديد من الدول أهمها الولاياتالمتحدةالأمريكية و السعودية و ايران التي ما انفكّت تطالب المالكي بالتنحي و تتهمه باشعال فتيل النزاع المذهبي بالعراق و التسبب في ثورة القبائل السنيّة و موالاتها لتنظيم الدولة الإسلاميّة ''داعش''.