الجريدة قام وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي بمن فيهم وزير الخارجية القطري خالد العطية بالتوقيع على بنود اتفاقية ظلت طيّ الكتمان غير أن مصادر دبلوماسية وصفت الاتفاقية ببالغة الأهمية. ويأتي اجتماع ليلة أمس لتقييم مدى استجابة قطر للشروط الخليجية التي تفوق الثلاثين شرطا أبرزها إنهاء العلاقة نهائيا مع التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ولجم قناة الجزيرة عن التهجم على النظام المصري القائم وربما إغلاقها نهائيا...
ولاحظت اللجنة المكلفة بمتابعة الأزمة مع قطر في تقريرها أن قطر تلكأت في تنفيذ هذه الشروط وحاول أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الالتفاف على تعهداته السابقة أمام دول مجلس التعاون الخليجي. أسبوع واحد فقط لتنفذ قطر ما تعهدت به وإلا فالسيناريو سيكون على الشكل التالي: -إغلاق المجال الجوي لدولة قطر أمام كل الطائرات القادمة والمغادرة يعني شلل تام لمطار الدوحة الدولي. -إغلاق كل المنافذ والحدود البرية والبحرية لقطر. -تجميد عضوية قطر لعضويتها في مجلس التعاون مما يؤدي إلى تقييد تحركات المواطنين القطريين داخل دول مجلس التعاون الخليجي مما يضر بالاستثمارات القطرية في دول الخليج... ويبدو أن قطر ستذعن للمطالب الخليجية لأنها لن تقدر على العزلة التي ستفرضها عليها السعودية بصفة خاصة.