الجريدة : نجلاء الرزقي أفادت تقارير بأن طائرات حربية لم تحدد هويتها، قصفت مواقع في العاصمة الليبية طرابلس فجر اليوم وتفيد الانباء الواردة من طرابلس أنّ هويّة الطائرات لم تحدّد وأنّ أماكن القصف لازالت غير معلومة. تأتي هاته الهجمات الجديدة بعد أيام على قيام طائرات مجهولة بمهاجمة أهداف يسيطر عليها متشددون في طرابلس. ويأتي هذا القصف وسط توتّر الأوضاع على الأرض حيث تسارعت الأحداث في نهاية الأسبوع الماضي و أعلن المؤتمر الوطني الليبي المنتهية ولايته يوم الإثنين بطرابلس حالة الطوارئ في البلاد وقام بتشكيل حكومة موازية لحكومة الثني برئاسة عمر الحاس. وهو ما يعتبر انقلابا على الشرعيّة التي اعترفت بها دول جوار ليبيا خلال لقائها في القاهرة. كما دعا تنظيم ''أنصار الشريعة''، القريبة من تنظيم القاعدة، أيضا قوات ''فجر ليبيا'' للانضمام إليه بعد أن تمكّنت هاته الميليشيات المتطرفة من بسط سيطرتها على العاصمة ومطارها الدولي، واجتياح مقرّ الجيش الوطني الليبي الذي منحه البرلمان الجديد صفة الشرعية. في مقابل ذلك أدى رئيس هيئة الأركان المعين من برلمان طبرق، عبد الرازق الناظوري، اليمين وخلال تسلمه مهامه رسمياً أعلن الحرب على الإرهاب والتكفيريين في بلاده، وهي خطوة انتقدتها رئاسة الأركان التابعة للمؤتمر الوطنيالمنتهية ولايته. وبعيدا عن ليبيا و تحديدا في العاصمة القاهرة اجتمع وزراء دول الجوار الليبي الأكثر تضرّرا أمنيا و اقتصاديا من الوضع الليبي، ليؤكّدوا رفضهم لأيّ تدخل عسكري أو أجنبي في الأزمة ويدعوا الفرقاء المتناحرين الى طاولة الحوار. يذكر أيضا أنّ صحيفة ''نيويورك تايمز'' الأمريكية نشرت تقريرا اتّهمت فيه مصر و الإمارات في شن غارات جوية ضد الكتائب الإسلامية التي تقاتل من أجل السيطرة على طرابلس غربي ليبيا، مرتين خلال الأيام السبعة الماضية.
