الجريدة: متابعة فاتن العيادي أمرت وزير التربية بالجزائر نورية بن غبريط بتخفيف وزن المحفظة ومنع التسرّب المدرسي. ونقلا عن "الشروق" الجزائرية فإن الوزيرة كانت شجاعة في فرض قرار إعادة الاحترام للمؤسسات التربوية، من خلال منع ارتداء الملابس القصيرة، وضع الزينة، إسدال الشعر وأحذية الكعب العالي للتلميذات، والسراويل القصيرة والممزقة والجينز"الهابط" للذكور.
وهذا القرار طالبت به الأسرة التربوية في ظل تشجيع بعض العائلات الجزائرية أبناءها على اللباس الفاضح، وصلت درجة تهديدهم للمعلمين الذين يتدخلون في خصوصيات أبنائهم. ويشار إلى أن الوزيرة فتحت أبواب الحوار مع مختلف النقابات وجمعيات أولياء التلاميذ، وحتى النقابات الجديدة بالقطاع، عكس سابقها بابا أحمد الذي لم يتشجّع الحوار، وبن بوزيد الذي ختم مشواره بلغة التهديد والوعيد، وتمكنت الوزيرة وقبل سويعات فقط من الدخول المدرسي من احتواء أكبر مشكل يهدد استقرار القطاع، وهم الآيلون للزوال، أين أكدت إدماجهم شهر أكتوبر المقبل على عكس ما كان متوقعا.