الجريدة : نجلاء الرزقي أعطى عدد من المستثمرين ورجال الأعمال الخليجيين، اليوم الثلاثاء، شارة انطلاق مشروع مدينة تونس الاقتصادية، الذي تمثّل في بناء أول مدينة اقتصادية وسياحية واجتماعية وثقافية عالمية حديثة على عدة مراحل بمنطقة النفيضة بولاية سوسة. ويهدف مشروع مدينة تونس الاقتصادية إلى خلق 250 ألف فرصة عمل خلال العشر سنوات الأولى من إطلاقه، كما يساهم في تطوير المنظومة الاقتصادية، وخلق منطقة حرّة للتبادل التّجاري، تيسّر التبادلات الاقتصاديّة العالميّة، وذلك وفق ما ورد في ملف المشروع. وستضم مدينة تونس الاقتصادية ميناء تجاريا وسياحيا، فضلا عن مدينة صناعية ومنطقة المستودعات الحرة ومنطقة للمعارض والتجارة الحرة ومنطقة وسط البلد والمدينة القديمة والمدينة الإعلامية، إلى جانب مدينة طبية وأخرى للأبحاث والتطوير ومدينة لصناعة الدواء ومدينة سياحية وفندقية ومدينة سكنية تضم برجين كبيرين، ومراكز تجارية كبيرة ومدينة رياضية وأخرى ترفيهية إلى جانب مدينة للتزحلق على الجليد، وفق ما جاء في الملف. وقال الرئيس المؤسس لمشروع مدينة تونس الاقتصادية، رياض خليفة التوكابري، خلال مؤتمر صحفي، إن "هذا المشروع سيساهم في رسم مستقبل التطور الاقتصادي لتونس والمنطقة، وذلك برؤية جديدة و شاملة". ويأتي تزامن الإعلان عن مشروع مدينة تونس الاقتصادية والمؤتمر الدولي حول الاستثمار ليؤكد كما أعلن مصطفى بن جعفر أن تونس، وعلى الرغم من كل الصعوبات والظروف الدقيقة التي مرت بها، قادرة بفضل شعبها ومنظماتها وقياداتها السياسية والنقابية وعمالها ورجال أعمالها على تجاوز العقبات.