الجريدة: متابعة حذّر دبلوماسي غربي من إمكانية أن يكون "داعش" بدأ بنقل عناصر من التنظيم إلى ليبيا؛ في محاولة لتقليص الخسائر البشرية خاصة في صفوف قياداته، ومن أن التنظيم خطط لذلك بعد خطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي أعلن فيه الحرب على التنظيم الذي يطلق على نفسه اسم "الدولة الإسلامية". وأضاف الديبلوماسي ل"بوابة الوسط" أن حالة الفوضى القائمة في ليبيا مع سيطرة قوى إسلامية متطرفة على جزء كبير من البلاد قد تسهل انتقال هذه العناصر إلى مناطق ليبية بعينها، مشيرًا إلى لجوء عدد كبير من المقاتلين المتطرفين الإسلاميين من مالي إلى ليبيا إثر التدخل العسكري الفرنسي الذي استهدفهم العام الماضي، وهو ما أكدته فرنسا على لسان وزير دفاعها أكثر من مرة، وتضم «داعش» في صفوفها عناصر ليبية عديدة، وعُيّن أحد هؤلاء ويدعى أبوقتادة الليبي واليًا على مدينة الموصل. ونقلت جريدة "البلاد الجزائرية" سابقا أن اتفاقًا تم بين جماعة أنصار الشريعة وتنظيم "داعش" يتضمن نقل عناصر من "داعش" إلى شمال أفريقيا وخاصة ليبيا لدعم أنصار الشريعة الموجودة بقوة في مدينة بنغازي ومدن ليبية أخرى منها درنة وسرت، على خلفية اجتماع ضم هؤلاء في تركيا.