الجريدة : نجلاء الرزقي تشهد الآن منطقة بنغازي تحديدا في محيط مطار وقاعدة بنينا الجوية اشتباكات عنيفة بين قوات ''مجلس شورى الثوار'' وموالين لخليفة حفتر . هذا وعرضت مصر الجارة التي تشتكي عدم استقرار ليبيا و تخاف من تبعاته على ساحتها الداخليّة و على ''اخوانها'' الرافضين لحكم الرئيس ''السيسي''، تدريب القوات الحكومية التي تقاتل فصائل اسلاميّة مسلحة . يذكر أنّ ليبا تشهد أسوأ أعمال عنف منذ الاطاحة بمعمر القذافي عام 2011 مما زاد من نسب التخوّف من تمزيقها بين الفرقاء على السلطة. هذا وانتقلت الحكومة والبرلمان المنتخب إلى طبرق في أقصى شرق البلاد منذ فقدت السيطرة على العاصمة طرابلس حيث أقامت قوى اسلامية من مدينة مصراتة الغربية حكومة منافسة. واتهمت الحكومة الليبية السودان وقطر بالسعي لتسليح جماعات معارضة لها ونفت الدولتان هذه الاتهامات بشدة. وفي الأممالمتحدة طلبت الحكومة من القوى العالمية ارسال أسلحة للمساعدة في استعادة الأمن وإعادة بناء المؤسسات حتى لا تضطر للتصدي للارهاب وحدها. وزادت هاته التدخلات العربيّة في ليبيا من شعور الدول الغربية على وجه الخصوص بقلق هذا الى جانب تخوّفها من وجود جماعة أنصار الشريعة المتشددة في ليبيا التي تتهمها الولاياتالمتحدة بقتل سفيرها وثلاثة أمريكيين آخرين عام 2012 وأعلنتها جماعة ارهابية.