أفاد مصدرنا بسيدي بوزيد إلى أن عدد الموقوفين على خلفية الاحتجاجات التي شهدتها الجهة أمس بلغ قرابة 40 موقوفا حسب ما أعلنته هيئة الدفاع المتكونة من مجموعة من المحامين للدفاع عن الموقوفين. هذا وقد تمّ نقل الموقوفين إلى ولاية القيروان إلى جانب عدد من المفتش عنهم الذين أصدرت في حقهم بطاقات تفتيش ومن بينهم نساء وأطفال وشيوخ. ويسود الآن ولاية سيدي بوزيد هدوءا حذرا وتعزيزات أمنية مكثفة قدمت من ولاية قفصة طوقت مقر الولاية ومراكز الأمن ومنطقة الحرس الوطني حيث تم فجر هذا اليوم إخراج الأهالي المعتصمين بمقر المنطقة باستعمال العنف والغاز المسيل للدموع وتم منعهم من الاعتصام داخلها. فهل يكون الهدوء الذي يسود سيدي بوزيد هدوءا يسبق العاصفة خاصة مع إعلان الاتحاد الجهوي للشغل الإضراب العام يوم الثلاثاء 14 أوت الجاري للمطالبة بإطلاق سراح الموقوفين.