من المنتظر أن يعقد الحزب الديمقراطي التقدمي وحزب أفاق تونس والحزب الجمهوري وعديد الشخصيات المستقلة التي اختارت الانضمام الى الحزب الوسطي الكبير أول اجتماع شعبي وذلك يوم السبت 11 فيفري بالعاصمة. وباتصالنا بالناطق الرسمي للحزب الديمقراطي التقدمي المولدي الفاهم أكد للجريدة أن هذا الاجتماع يأتي في اطار التحضيرات لإعداد المؤتمر الموحد أيام 17 و18 و19 مارس القادم الذي سيختم بندوة يتم فيها الاعلان الرسمي عن الحزب الوسطي الكبير الذي سينبثق عن عملية انصهار هذه الاحزاب في القيادة الموحدة حسب تعبيره. وبين أنه من المنتظر أن يتم اعداد خارطة طريق تنظيمية وتكوين لجان تنظر في مختلف المسائل من بينها لجنة خاصة بمناقشة طريقة الانصهار والتوحد صلب قيادة واحدة. ووضح المولدي الفاهم أن هذا التوحد بين الاحزاب جاء لإعادة تشكيل الحياة السياسية وتنظيمها وذلك بجمع الاحزاب المتقاربة فكريا وسياسيا . وأضاف أن العدد الكبير للأحزاب المتواجدة على الساحة أدى الى تشتت الاصوات وضياع قرابة مليون و800 صوت لذلك كان من الضروري جمع هذا الشتات وتوحيد الصفوف على غرار ما قامت به دول أوروبا الشرقية حسب قوله.