عندما يحط الرحال أهالي قواسم الزعيرات من معتمدية السواسي في إتجاه القطر الليبي وذلك مساء يوم عيد الفطر المبارك فإعلم أنك في ظل حكم حاكم ولاية المهدية وفي ظل مسؤول محلي وجهوي يأتمر لحكومة الثورة لمبادئ الثورة . فمعتمد السواسي لا حياة لمن تنادي بل حتى أنه تختلط عليك الأمور في مقر المعتمدية ولا تعلم من يدير شؤون المعتمدية هل المعتمد أم .............. أما سيدي الوالي وما أدراك ما سيدي الوالي فيحجر عليك السفر إلى مقره والولوج إلى مكتبه ولا نعلم متى يبرح برجه العاجي وينعم علينا بزيارة حتى نتأكد علم اليقين أننا في مسار ثوري في البلاد بل حتى نتأكد هل تم تعيين حاكم ولاية المهدية لمعاينة مشاغل المواطنين أم لحماية مقر الولاية ورعايته و هو ما جعل جل مواطني قواسم الزعيرات يخيرون الهجرة الى القطر الليبي رغم المخاطرة بحياتهم في ظل التفجيرات في المدة الأخيرة وذلك للبحث عن مورد رزق بل ان البعض خيّر الهجرة رفقة أبنائه لعل في رفقتهم يتناسى هموم الوطن ,و لفقدان الأمل في ظل حكم والي المهدية فحتى المشروع الذي ينتظره الجميع ليغيّر حياة الأهالي بالمنطقة وهو مشروع المنطقة السقوية بالقواسم الزعيرات معتمدية السواسي لا نعلم الرد القانوني رغم المراسلات العديدة والمتعددة فمنذ 2007 ونحن ننتظر وكنا نخال زمن الثورة سيندفع المسؤول الجهوي ويفعل هذا المشروع أم أنه لا يعلم أصلا أن بمنطقة قواسم الزعيرات مشروع ضخم يتمثل في منطقة سقوية . أما معتمد السواسي فنظن أنه غير معني بمشاغل المواطنين بالسواسي ؟ ولكن لتعلم أيها الوالي إن انت غير قادر على المعالجة والتدخل لإتمام ما تبقى من مشروع المنطقة السقوية بقواسم الزعيرات معتمدية السواسي فلتعلمنا بذلك لأننا على إستعداد لنتكفل بذلك في ظل عجزكم وعدم معاينتكم لمشاغل المواطنين الراجعين بالنظر إلى شخصكم لأننا أصبحنا نشعر باليأس مما دفع بالعديد من المواطنين الى الهجرة لمعاناتنا من الولاة الذين باشروا مقر ولاية المهدية زمن بورقيبة وزمن بن علي و زمن "حكمكم لولاية المهدية بعد الثورة ". نسأل الله أن يحفظ أهالينا في القطر الليبي وأن ينعم عليهم بالسلام وشكرا لكم سيدي حاكم ولاية المهدية.