على خلفية ما راج حول الحادثة التي جدت مساء امس في ولاية صفاقس لكونها محاولة اغتيال المستشار السياسي لدى رئيس الحكومة لطفي زيتون على اثر اقتحام سيارة على وجه الكراء للاجتماع الذي كان عقده مستشار رئيس الحكومة بالجهة، اكد ناشط سياسي وشاهد عيان انها لم تكن محاولة اغتيال مقصودة مثلما يروج لها خاصة وانه لم يكن هناك أدلة تبين محاولة القتل او الاغتيال وان الأمر مجرد حادثة تم تهويلها على انها محاولة اغتيال. وقال محدثنا انه بعد انطلاق مسيرة المحاسبة والتطهير من أمام جامع سيدي اللخمي بصفاقس في اتجاه مقر الإذاعة بالجهة لمحاربة الفساد والتي نظمتها رابطة مجالس حماية الثورة بالجهة اين انعقد الاجتماع وظهرت سيارة مستأجرة وكان سائقها في حالة سكر بقرب اجتماع لطفي زيتون وضغط بقوة على الفرامل مما أثار خوف الحاضرين وقامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه في ما تمكن منظمو المسيرة من القبض على مرافقه. وحسب ما أفادنا به محدثنا فإن الشخص تبين انه لا ينتمي الى اي جهة ونفى ذات المصدر ان تكون محاولة اغتيال للطفي زيتون وليست هناك اصابات خطيرة في صفوف الحاضرين واشار الى ان هذه الحادثة أثارت حالة من الخوف والذعر لدى الحاضرين. هذا وقد اعتبر البعض ان حادثة الاغتيال مجرد مسرحية لان الأوضاع كانت طبيعية منذ خروج المسيرة ولم تشهد اية محاولات غير طبيعية او مثيرة للخوف. وتجدر الاشارة الى ان لطفي زيتون صرح على امواج اذاعة شمس اف ام ان ما حصل مجرد حادثة معزولة وهو نوع من التهديدات بصدد التجسيد نتيجة الشحن الاعلامي في الفترة الاخيرة والتصريحات التي تؤكد ان الحكومة وصلت اى مرحلة مقاومة الفساد.