اعلن الائتلاف الجمعياتي المناهض للصهيونية و عدد من الفعاليات الشبابية و المدنية ان العريضة المناهضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني جمعت الى حد الان قرابة ال10000 امضاء في مرحلة اولى, على ان يتم في التالي جمع العدد الازم من التواقيع لعرضها على نواب المجلس الوطني التاسيسي من اجل تثبيت الفصل من الدستور27 الذي ينصّ على تجريم التطبيع " كل أشكال التطبيع مع الصهيونية و الكيان الصهيوني جريمة يعاقب عليها بقانون ". وقد اعتبر المشرفون على تقديم هذه العريضة ان تثبيت هذا الفصل من الدستور رمز للسيادة الوطنية، وإنّ التراجع عن هذا الفصل تحت تأثير الضغوط الأجنبية و في مقدمتها الضغوط الصهيونية التي عبّر عنها وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان ،يعتبر في نظرهم خضوعا و تنازلا عن استقلالية القرار الوطني ، و لا يمكن لمحاولات الإخراج السيئة التي يقدمها البعض ( كالقول بأنّ الدستور لا يقبل مصطلح التجريم أو لا يقبل ذكر دولة أخرى). تجدر الاشارة الى ان الائتلاف الجمعياتي المناهض للصهيونية و في إطار الحملة الوطنية للدفاع عن الفصل السابع و العشرين من مشروع الدستور التونسي الجديد والتي انطلقت منذ 5 أكتوبر الماضي و ستستمر إلى 30 ديسمبر القادم, نظموا وقفة احتجاجية الاثنين 15 أكتوبر 2012 أمام المجلس التأسيسي بباردو ، تونس العاصمة .