سيواصل زعيم القاعدة أسامة بن لادن من خلال السينما الأمريكية حربه ضد أمريكا وقد نهض من مماته في إنتاج سينمائي جديد بعنوان "اوزومبي" ليستكمل حربه ضد القوات الأمريكية مع أتباعه من تنظيم القاعدة. ويبدو أن شبح بن لادن لا يفارق أمريكا وهو شاغلها حيا أو ميتا وأصبح اليوم محور السينما الأمريكية ليكون "اوزومبي" الإنتاج الجديد في سينما هوليود الأمريكية ويتركب عنوانه من كلمتي "زومبي" وتعني "المسخ" و كلمة أسامة. وقد أوردت إحدى المواقع الإلكترونية أن منتج االفيلم "كينان غريفيت" وفي حوار تلفزي له أعلن أن أحداث الفيلم كتبت قبل مقتل بن لادن في الباكستان في شهر ماي الماضي لكنه افترض له هذا المصير وقتها حيث تتناول أحداثه االخيالية رحلة تقوم بها فتاة لإنقاذ شقيقها وهو من أنصار نظرية المؤامرة التي تقول أن زعيم القاعدة لا يزال على قيد الحياة فيكون موضوع الفيلم "بن لادن سيموت مجددا". ويروي الفيلم بذلك مغامرات الوحدات الأمريكية التي تجند لمصاحبة الفتاة في رحلتها للقضاء على زعيم القاعدة وأفراد جيشه من "الزومبي" أو" الإرهابيين" من خلال مشاهد دموية مرعبة قتل ودماء وعنف وقد صورت هذه الأحداث في ولاية يوتاه غرب الولاياتالمتحدةالأمريكية وهو من إنتاج مستقل ونظرا لتكلفة الإنتاج العالية خاصة في مجال المؤثرات فقد شن منتجوه حملة لجمع التبرعات له على الانترنت.