الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الإعلان
التونسية
الجريدة التونسية
الحوار نت
الخبير
الزمن التونسي
السياسية
الشاهد
الشروق
الشعب
الصباح
الصباح نيوز
الصريح
الفجر نيوز
المراسل
المصدر
الوسط التونسية
أخبار تونس
أنفو بليس
أوتار
باب نات
تونس الرقمية
تونسكوب
حقائق أون لاين
ديما أونلاين
صحفيو صفاقس
كلمة تونس
كوورة
وات
وكالة بناء للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
Turess
بعد 140 عاما.. العثور على "سفينة أشباح" غرقت في بحيرة ميشيغان الأمريكية
الزهروني.. "براكاج" لسائق تاكسي والامن يتدخل في وقت قياسي
النجم الساحلي ينهي علاقته التعاقدية مع المدرب لسعد الدريدي
رغم تراجع الصادرات... دقلة النور تواصل ريادتها في السوق العالمية
مهرجان بغداد السينمائي يكرّم السينماء التونسية
مونديال الكرة الطائرة بالفلبين...هزيمة أمام إيران وصراع الخميس مع مصر
أخبار النادي الإفريقي .. البنزرتي مطالب بالتغيير
في الملفين الفلسطيني والأوكراني.. أمريكا وسيط برتبة عدو
القيروان: يتعاطى السحر والشعوذة ويقصدونه من الداخل والخارج وفاة العرّاف «سحتوت» بعد شرب مبيد حشري
التنوع سمته البارزة.. مجلس هيئة المحامين... في مستوى الآمال
مولود ثقافي جديد .. «صالون الطاهر شريعة للثقافة والفنون» ملتقى المثقفين والمبدعين
جامعة كرة القدم تعلن عن تركيبة اللجان المستقلة
الزواج مؤجَّل والإنجاب يتراجع... فماذا يحدث في تونس؟
وزير الصحة يزور مستشفى "سامسونغ" الذكي في سيول
خزندار: إيقاف منحرف خطير روع النساء والأطفال بالغاز المشل
بين قفصة والمتلوي.. اصابة 11 شخصا في حادث مرور
وزارة التربية تنشر قائمة المدارس الإبتدائية الخاصة المتحصلة على تراخيص
الرابطة المحترفة الاولى(الجولة6-الدفعة1): النتائج والترتيب
مستقبل قابس يعزز صفوفه بالظهير الايسر ياسين الميزوني
كأس العالم 2026: الفيفا يكافئ الأندية ب355 مليون دولار
عاجل/ 16 دولة توجّه نداء من أجل سلامة "أسطول الصمود"
توزر: مهنيون يتطلعون إلى تحسين المنتج السياحي وتسويقه والعناية بنظافة المدن وتنظيمها استعدادا للموسم السياحي الشتوي
توقيع اتفاقية شراكة بين منظمة اليونسكو و مؤسسة الصادق بالسرور لدعم الثقافة في تونس بميزانية تقدر ب 1.5 مليون دولا أمريكي
كيف سيكون الطقس هذه الليلة؟
عملية جديدة للعودة الطوعية لفائدة 150 مهاجرا غينيا من تونس
وفاة العرّاف "سحتوت" بمبيد حشري: النيابة العمومية تتدخّل.. #خبر_عاجل
عاجل/ البعثة التونسية الدائمة بجنيف تُدين الاعتداء الاسرائيلي على قطر
فيلمان تونسيان ضمن مسابقات مهرجان الجونة السينمائي
وفاة روبرت ريدفورد: رحيل أيقونة السينما الأميركية عن 89 عامًا
مشاركة تونسية لافتة في الدورة 13 من المهرجان الثقافي الدولي للمالوف بقسنطينة
عاجل/ الصيدليات الخاصة توقف العمل بهذه الصيغة
عاجل/ تجدّد الغارات الإسرائيلية على اليمن
قرى "آس أو آس" تجمع تبرعات بقيمة 3 ملايين دينار.. #خبر_عاجل
لأوّل مرة: هند صبري تتحدّث عن والدتها
يوم وطني الخميس 18 سبتمبر الجاري لتقييم موسم الحبوب 2025/2024
التونسيون يستعملون التحويلات البنكية أكثر من أي وقت مضى
لمحبي الرياضة : تعرف على الموعد والقنوات الناقلة لمباراة ريال مدريد ومارسيليا
الرئيس الفنزويلي يتهم واشنطن بالإعداد لعدوان عسكري على البلاد
وزارة المرأة تنتدب
شنوّا تعمل البنوك بفلوسك؟
راغب علامة عن زوجته: لم تحسن اختياري
هشاشة الأظافر: مشكلة جمالية أم مؤشر صحي خطير؟
خطر كبير على ذاكرة صغارنا: الوجبات السريعة تدمّر المخ وتسبّب ضعف الذاكرة!
ال'' Vape'' في الكرهبة: خطر كبير على السواق والركاب...علاش؟
من 15 إلى 19 أكتوبر: تنظيم النسخة السادسة من الصالون الدولي للسلامة الإلكترونية
حجز 4،7 أطنان من الفرينة المدعمة لدى إحدى المخابز المصنفة بهذه الجهة..
بنزرت: توجيه واعادة ضخ 35.2 طنا من الخضر والغلال والبقول بسوق الجملة بجرزونة
محرز الغنوشي يبشر التونسيين:''جاي الخير وبرشة خير''
علاش تمّ إيقاف العمل بإجراء تمديد عقود الCIVP؟
نيران تلتهم الهشيم بزغوان.. 1000 متر مربع من الغابة تضرروا...شصار؟
ترامب يطلب تعويضا خياليا عن "كذب" بحقه
انطلاق المخطط الوطني للتكوين حول الجلطة الدماغية
"غراء عظمي".. ابتكار جديد لعلاج الكسور في 3 دقائق..
كلمات تحمي ولادك في طريق المدرسة.. دعاء بسيط وأثره كبير
أولا وأخيرا ..أول عرس في حياتي
أبراج باش يضرب معاها الحظ بعد نص سبتمبر 2025... إنت منهم؟
خطبة الجمعة .. مكانة العلم في الإسلام
مع الشروق : الحقد السياسيّ الأعمى ووطنية الدّراويش
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الاقتصاد بدايته حلم و فكرة أوسطه التخطيط و الدراسة و آخره العمل و الانتاج و النجاح
رفيق المختار
نشر في
الخبير
يوم 21 - 11 - 2013
يبدأ الاقتصاد في بادئ الأمر من حلم يدور
في خلد الانسان و أمل يحدوه نحو الأفضل ثم
ينمو هذا الحلم فيبدو و فكرة وجدانية تتخمر
ثم تتوضح الرؤى بواسطة العقل المدبر فيبدأ
التخطيط و الدراسة و الالتزام المطلق بالعقل
و المنطق- و تكتمل الدراسة الممنهجة- و
ينطلق المشروع مجهزا جاهزا لبداية العمل قد
يتم كل هذا في مكاتب الدراسة و التقييم- و
ينتقل المشروع إلى مرحلة الانجاز تحت أنظار
القائمين عليه و بإشراف و مجهودات الباعثين
و المهندسين و الخبراء إلا أنهم في الحقيقة
يغضون الطرف أو يسهون على أهم عنصر
في المشروع الكلي ألا و هو الانسان.
الانسان الذي سيقف على هذا المشروع
مهما كانت نوعيته و مهما كان اختصاصه.
الانسان هو العنصر الأساسي و الرئيسي
لكل مشروع و بدونه لا يستقيم الأمر و لا
تتوفر عناصر النجاح- و مع ذلك يكون هو
آخر من يسأل فيه اللهم إلا بعض العناصر
المسؤولة ذات الخبرة و المعرفة- يتسلطون
على المشروع بقوة الدراية والمركز الإداري-
فيستقطبون العمال لسدّ الحاجة في العمل
دون فرز و دون دراسة و دون حتى اختيار
و توجيه و تحضير فيحشرونهم في المؤسسة
–تحت نظام التسخرة- غير المعلن و من هنا
يبدأ التردي المهني و العملي و تسوء حالة
المشروع و تفسد بعض برمجته و تفقد المسيرة
الانتاجية نشاطها المادي الذي يسمو بها إلى
نتيجة التفوق و الامتياز الذي يؤدي بها آليا
إلى الربح.
ذلك لأن العامل و هو العنصر الأساسي
أدخل إلى المشروع برغبة منه سعيا وراء الكسب
و دون نفسية مجهزة و عقلية محضّرة- و دون
إرادة منه- لا يعنيه المشروع في شيء و لا
تغنيه النتائج و لا يهمه فشلها من نجاحها –كل
همّه أن يقضي ساعات العمل و يرقبها بفارغ
الصبر- متى تنتهي فينتهي الدوام العادي و
يغادر مقر عمله حاملا في قرارة نفسه بعض
الاشمئزاز و الكراهية لمسؤوليه المباشرين أو
لزملائه في العمل لأسباب تافهة و غير واقعية
– و لكنه يراها أسباب مقنعة و كافية ليتهاون
و يتراخى بل يتمنى أن تتعطل كل آلات الانتاج
نكاية في صاحب المشروع الذي يراه متعاليا
عليه متكبرا متجبرا لا يتواضع حتى لرد التحية
زيادة على همومه خارج العمل- إذ أنه سيعاني
عند مغادرة موقع العمل و الانتاج معاناة كبيرة
في التنقل و العودة إلى مقره السكني و قد
يخسر الساعة و الساعتين في ترقب وسيلة
النقل سيكون داخلها متضايقا من الاكتضاظ.
إذا عاد منهوك القوى –فكر في غده- و عند
الصباح يخسر اكثر من ساعتين للوصول إلى
مقر عمله –فيصله متعبا منهوك القوى مهموما
مكدودا و يبدأ في نشاطه داخل بنفسية مرهقة
و روح متكسرة – فتختل بذلك موازين الانتاج
و تضعف الانتاجية و يتشنج المشرف على
العمل و يغضب المسؤول و ينهار صاحب
المؤسسة – و تبدأ معظلة الفشل-
و يبحث الجميع عن أسباب التدهور
الانتاجي و التراجع الربحي و يدرسون الحالة
من كل نواحيها- و ينسون الأهم من ذلك كله
و هو الانسان العامل الذي هو العنصر الأول
في الانتاج و العنصر الأهم في المؤسسة فإذا
تذكروه تذمروا منه و بيتوا الأمر على عقوبته
أو طرده- و هم لا يعلمون أنهم قصّروا في
حقه حين حشروه حشرا في المؤسسة دون
أن يهيؤوه نفسيا و جسديا للعمل. و دون أن
يبحثوا عن وضعه الاجتماعي و يقدموا له ما
يدفعه للعمل الجدي و التفاني الصادق.
و دون أن يفكروا مطلقا في ادميته و
انسانيته يلبسونه تهمة الفشل في الانتاج.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
الأسلحة الصامتة للحروب الهادئة... وثيقة هامة تشبه بروتوكولات الصهاينة ..
استشارة وطنية لرفع الانتاجية إلى المستويات العالمية
ظروف العمل، التكوين، والغيابات أبرز محاورها:
علاقة العمل اللاّئق بظاهرة الاحتراق النفسي لدى المعلّمين
الانتاج والانتاجية والاقتصاد المعولم
العمل : النجاعة والعدالة
علي زروق : أستاذ اول منوبة
أبلغ عن إشهار غير لائق