مثل اللقاء الذي جمع السيد وزير التجارة مع سفير فرنسا بمقر الوزارة الحدث الأهم خلال هته الفترة والسبب بسيط جدا (العلم ) حيث يقتضي البروتوكول في لقاء وزير مع سفير أو أي طرف أخر أجنبي رسمي بوضع علم البلدين لكن بسهو غير مقصود (ربما) ومع تشابه كبير بين العلمين فرنسا وهولندا وقع الاشتباه بينهما وعوض وضع علم فرنسا وضع علم هولندا….هنا قامت الدنيا و لم تقعد خاصة على صفحات التواصل الاجتماعي و غيرها الكل يتهكم و يشتم و يتهم …. المهم الحادث صار وعوض أن نهتم بالأهم و خاصة نتيجة اللقاء و الاتفاقات التي حصلت و التي بدورها سفارة فرنسا بتونس أصدرت بيانا تثمن فيه اللقاء ونتيجة المحادثات التي اعتبرتها جدا ترتقي إلى ما فيه خير البلدين. أما كان من الأجدر ان نهتم بنشاط الوزارة خاصة خلال هذا الشهر الكريم و كم من مخالفة اقتصادية تم رصدها و كم من تاجر محتكر تم ضبطه و التحرير عليه أليس كان من الأفضل تقييم عمل السيد وزير التجارة منذ ان تولى مهامه على رأس الوزارة و هو حديث بمسؤولية تعتبر كبيرة جدا ولحد ألان يعتبر نجح فيها نجاح غير متوقع والدليل هو نزوله للأسواق شخصيا و القيام بالتفقد بنفسه كل كبيرة و صغيرة وهذا واجب و ليست بمنية اطلعوا على الصفحة الرسمية لوزارة التجارة و شاهدوا غزارة نشاط هذه الوزارة بطم طميمها وقارنوا بين الاسعار عامة في كل المواد الغذائية في سنة 2019 و المدة الحالية . أما كان من الأجدر ان نهتم بنشاط الوزارة خاصة خلال هذا الشهر الكريم و كم من مخالفة اقتصادية تم رصدها و كم من تاجر محتكر تم ضبطه و التحرير عليه أليس كان من الأفضل تقييم عمل السيد وزير التجارة منذ ان تولى مهامه على رأس الوزارة و هو حديث بمسؤولية تعتبر كبيرة جدا ولحد ألان يعتبر نجح فيها نجاح غير متوقع والدليل هو نزوله للأسواق شخصيا و القيام بالتفقد بنفسه كل كبيرة و صغيرة وهذا واجب و ليست بمنية اطلعوا على الصفحة الرسمية لوزارة التجارة و شاهدوا غزارة نشاط هذه الوزارة بطم طميمها وقارنوا بين الاسعار عامة في كل المواد الغذائية في سنة 2019 و المدة الحالية . حسب ما اعتقد ان كل ما هو نافع للبلاد و العباد نتركه جانبا ونبقى نفتش على التافهات و الإرهاصات التي بدون جدوى رغم أن ما حدث في واقعة العلم ينم عن سوء نية مبيتة من أنفس خبيثة مريضة إن كانت عن قصد.