سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
علي العريض وزير الداخلية يضع النقاط على الحروف: لم يعترضني أي ملف حول ال42 ضابطا المحالين على التقاعد الوجوبي...والأمر محسوم بالنسبة لي المواكبات الإعلامية لحملات التمشيط الأمنية ليست بروباغندا سياسية بل هي ضرورة لإنارة الرأي العام
الواقع الأمني والجدل الدائم حول مدى نجاح وزارة الداخلية في المسك بزمام الأمور وتحقيق الاستقرار الأمني ولو نسبيا...حول هذه المحاور... نظمت وزارة الداخلية أول أمس ندوة صحفية لوضع النقاط على الحروف و انارة الرأي العام حول الواقع الأمني الراهن. مثلت الندوة كذلك فضاء للحديث عن أهم انجازات الجهاز الأمني خلال أحداث بئر علي بن خليفة وخلال موجة الثلج التي تجتاح بلادنا منذ أكثر من نصف شهر. وعن آخر أخبار الجريمة و الموقوفين...وكل تفاصيل الوضع الأمني الحالي.وقد استعرض وزير الداخلية خلال الندوة الصحفية جملة الأرقام و المعطيات الدقيقة و النهائية حول كل المسائل الأمنية العالقة و الراهنة. وفي سؤالنا له عن آخر مستجدات ملف ال42 ضابطا الذين تمت إحالتهم على التقاعد الوجوبي في الفترة الوجيزة التي امسك فيها السيد فرحات الراجحي زمام وزارة الداخلية؛ نفى السيد علي العريض ان يكون هناك ملف حول هذا الموضوع وان يكون قد اعترضه ضمن كل الأمور التي اعترضته منذ توليه مهام وزير داخلية قائلا:"بالنسبة لي ما تسمونه بملف ال42 ضابطا قد انتهى أمره وحسم ولا يمكن بأي حال من الأحوال الرجوع إليه فقد أحالهم السيد فرحات الراجحي على التقاعد الوجوبي وانتهى الأمر". و في ما يتعلق بموضوع الاهتمام الإعلامي الفائض ومواكبته الدائمة و المستمرة لحملات التمشيط التي يقوم بها الجهاز الأمني خاصة في الليل سألنا السيد علي العريض"هل من ضرورة منطقية لمثل هذا الاهتمام الإعلامي وهل يمكن اعتبارها "بروباغندا" سياسية لتجميل وزارة الداخلية و إخفاء البعض من فشلها؟أجاب السيد علي العريض مستنكرا"أنا شخصيا لم أشاهد هذه المواكبات الإعلامية للعمل الأمني الميداني ولكن أتمنى ان تتكاثف المواكبات الإعلامية ليس لأجل خدمة صورة وزارة الداخلية بل من اجل إنارة الرأي العام وإعطاء كل ذي حق حقه وتوضيح حقيقة المجهودات الكثيفة و الحثيثة التي يقوم بها الجهاز الأمني و العسكري على حد السواء من اجل تحقيق الاستقرار الأمني وحماية الوطن وشعبه.وبالتالي هذه المواكبات مهمة وضرورية ولا ينبغي فهمها خطأ بل يجب مزيد التكثيف منها". متابعة : إيمان الدجبي