اتصلنا من جمعية التونسيين بالخارج بالبيان التالي الذي تثمن من خلاله نضال الشهيد الهادي شاكر وذلك بمناسبة إحياء ذكرى اغتياله ، وفيما يلي النص الحرفي للبيان : أحيا الشعب التونسي الذكرى الثامنة والخمسين لاستشهاد المناضل الهادي شاكر الذي اغتالته أيادي الغدر الاستعماري بعد أن قبض عليه في جانفي 1952 ، ونفي في طبرقة ثم بتطاوين وجربة ثم في نابل حيث اقتحمت قوات الاستعمار البغيض منزله في الليلة الفاصلة بين 12 و 13 سبتمبر 1953 .. ورمي الشهيد الهادي شاكر بالرصاص في طريق قرمبالية ... إن جمعية التونسيين بالخارج ، التي آلت على نفسها التمسك بالهوية التونسية والانحياز لشهداء الوطن ترفع في هذه المناسبة تحية إجلال وإكبار إلى زعماء الحركة الوطنية الذين أقدموا على جسيم التضحيات وقدموا الغالي والنفيس فداء للوطن وتوقا للشهادة ... كما تعرب الجمعيّة عن عرفانها للشهيد الهادي شاكر باعتباره احد القياديين المرموقين والبارزين في الحركة الوطنية والذي ساهم من كل موقع في تحرير البلاد رأفة بالعباد وسموا بالذات البشرية التي حرّم الله قتلها وحرّم الاعتداء على قدسيتها بدون وجه حق .. وتغتنم هيئة الجمعية وسائر منخرطيها في الداخل والخارج هذه المناسبة لتأكيد الانتماء لتونس الحضارة والتاريخ شرف ومسؤولية يقتضي الوفاء لشهداء الكرامة شهداء ثورة 14 جانفي 2011 المجيدة . وتدعو سائر مكونات المجتمع المدني لمزيد اللحمة والإخاء لما فيه عزة تونس ورفعة شأنها في المحافل الدولية ، ونمو اقتصادها وتماسك بنائها الاجتماعي من أجل مجتمع حر تعددي ديمقراطي لكل فيه مقام وحظ .