نشرت جمعية شمس المدافعة عن الأقليات الجنسية تدوينة على صفحتها الرسمية بالفايسبوك أكدت فيها تعرض أحد الشبان المثليين الى الاعتداء الجنسي من طرف عون أمن. واستنكرت جمعية شمس هذه الممارسات "البوليسية التي لا تتوافق و تونس بعد الثورة". وفيما يلي نص التدوينة: شهادة أحد المثليين في اتصال مباشر مع نائب رئيس جمعية شمس أحمد بن عمر بعد رضوخه لعملية تحويل وجهة و اعتداء بالعنف و اعتداء جنسي من طرف عون أمن .. أثر تواجده بمفترق طرقات في انتظار سيارة أجرة ، يتم إيقافه من طرف عون أمن بزي رسمي و في سيارة شرطة.. و من ثم طلب منه بطاقته الشخصية و رجع للسيارة بينما ينتظر الشاب الوثيقة و من ثم أجبره على ركوب سيارة الشرطة دون تبرير و باستعمال القوة و الترهيب و التهديد .. أثر تحويل وجهة الشاب أراد هذا الأخير الاستنجاد بالمارة لكن سرعان ما بادر عون الأمن بضربه لاخماد محاولته بالاستنجاد ثم اعتدى عليه جنسيا بواسطة الإيلاج الشرجي على مقربة من منطقة حمام الأنف و رمى به في الطريق و واصل طريقه بعد أن هدده بالقتل اذا حاول الاستنجاد بالشرطة و تقديم شكوى تم نقل الشاب إلى طبيب لمعاينته من طرف جمعية شمس و لتوثيق الاعتداء بالعنف و الاعتداء الجنسي جمعية شمس تستنكر هذه الممارسات البوليسية التي لا تتوافق و تونس بعد الثورة و تندد بالهرسلة و الاعتداءات الجنسية التي تواجهها الأقليات الجنسية في تونس ؛ فيبدو أن الأمن التونسي يرى ان الأقليات الجنسية أخطر من الارهاب ، فيمارس الإرهاب تجاهها عوض أن يحميها بصفتهم تونسيين كاملي المواطنة.
