حذر النائب عن حراك تونس الارادة عماد الدائمي من انتشار السرطان الأزرق أو داعش البحر في السواحل التونسية. وأكد الدائمي في تدوينة على صفحته الرسمية على الفايسبوك أن هذا النوع من السرطان يكبد البحارة خسائر فادحة. وفيما يلي نص التدوينة: "داعش البحر" أو #السلطعون أو السرطان الأزرق crabe bleu هو نوع من سرطان البحر وفد على سواحلنا خلال الأشهر الماضية قادما اما من شرق المتوسط المرتبط بالبحر الأحمر أو من الساحل غرب الأفريقي واستقر في مرحلة أولى قبل سنة في السواحل القريبة من #المحرس قبل أن يستقر ويتكاثر في #خليج_قابس ويصل خلال هذه الصائفة الى سواحل جربة .. التقيت يوم الاثنين ثلة من بحارة #مليتة الذين حدثوني عن هذه الكارثة التي حلت بهم وحلت قبلهم بصيادي #قابس و #الزارات وغيرهم، حيث تمتلئ شباكهم يوميا بكميات متزايدة من هذا الكائن الذي يقضي على الأسماك في الشباك ويفسد الشباك ذاتها دون أن تكون هناك أي إمكانية لتسويقه .. كميات هائلة من هذا السرطان ترمى كل يوم في الموانئ الصغيرة بالجهة لعدم توفر من يشتريها ليجمعها ويسوقها. زرت اليوم السيد كاتب الدولة المكلف بالموارد المائية والصيد البحري عبد الله الرابحي للحديث معه حول هذا الاشكال الكبير لبحارة #جربة وخليج قابس، وأكدت له على ضرورة دعم البحَّارة ببرنامج سريع جدا لتعويضهم على خسائرهم ومساعدتهم بالتجهيزات القادرة على صيد هذا الصنف دون خسارة الشباك وخاصة توفير أسواق داخلية وخارجية لهذا المخلوق البحري اللذيذ طعما والمفيد صحيا. فأعلمني ان الوزارة بصدد متابعة الموضوع وأن وحدات بحث تقوم بالدراسات حول إمكانيات انتشار الظاهرة في المناطق المجاورة وحول طرق التقليص من ذلك الانتشار في المناطق المتضررة، كما اعلمني ان الوزارة تبحث عن إمكانيات تسويق هذا المنتوج خاصة في الاسواق الخارجية (حدثني على محاولات جارية الان في اسبانيا وروسيا) .. اتفقنا على المتابعة المشتركة للخطوات القادمة ..
