نظم الإطار التربوي والإداري بالمدرسة الإعدادية 20 مارس بحي خالد بن الوليد بدوار هيشر من ولاية منوبة، وقفة احتجاجية صبيحة اليوم الاثنين، بعد تعرض المؤسسة لأعمال تخريب تمثلت في تهشيم بلور عدد من النوافذ، وإتلاف وخلع أبواب قاعات، والعبث بمحتوياتها، ونزع العلم الوطني، وفق ما ذكره كاتب عام النقابة الأساسية حسان العرفاوي لمراسلة (وات) بالجهة. وأضاف ذات المصدر انه "تم التفطن صباحا إلى عملية التخريب وتم إعلام أعوان الحرس الوطني الذين حلوا بالمكان وعاينوا الأضرار مع فريق من الشرطة الفنية". واستغرب العرفاوي "تكرر الحادثة للسنة الثانية على التوالي بعد حادثة أولى في جانفي المنقضي دون أن يسفر فيها البحث الأمني عن إيقاف المعتدين الذين طالت أياديهم حرمة المؤسسة التربوية، ومعاقبتهم حتى يكونوا عبرة لمن تسول له نفسه الاعتداء على المؤسسات التربوية"، على حد تعبيره. واشار إلى تقديم عريضة إلى السلط الجهوية والمحلية والمندوبية الجهوية للتربية، تم فيها تدوين جملة من مطالب المحتجين من الإطار التربوي والإداري، والمتمثلة أساسا في حماية المؤسسة، وتوفير دورية أمنية تسهر على توفير الأمن للتلاميذ، مع تعهد محيطها بالنظافة، وتذليل النقائص التي تشكو منها.
