تعرضت المدرسة الاعدادية 20 مارس ب"حي خالد بن الوليد" في معتمدية دوار هيشر من ولاية منوبة، عشية أمس الاحد، الى أعمال تخريب تمثلت في خلع نوافذ المدرسة وتهشيم بلورها، وكسر عدد من الطاولات والكراسي، حسب ما افاد به، اليوم الاثنين، عضو النقابة الاساسية للتعليم الثانوي بدوار هيشر، طارق العليبي، مراسلة (وات) بالجهة. وأوضح العليبي أنه "تم التفطن صباح اليوم، إلى عملية التخريب التي طالت المؤسسة المذكورة، حيث عمت الكراسي والطاولات والنوافذ المهشمة ساحة المدرسة وتولى مدير المؤسسة إعلام أعوان الحرس الوطني الذين حلوا بالمكان وعاينوا الأضرار"، على حد قوله. وذكر انه نتيجة لتكرر مثل هذه الاعتداءات على ذات المدرسة الاعدادية نفّذ اساتذتها، اليوم، وقفة احتجاجية لمدة ساعتين للمطالبة بتحقيق عدد من المطالب المتعلقة بحماية المؤسسة من مثل هذه الممارسات التي أدت الى تسجيل نقص كبير في محتوياتها من اثاث وتجهيزات اعلامية وغيرها. وأشار الى ان المحتجين طالبوا باقتناء معدات جديدة لتلافي النقص الذي أثر على سير الدروس، مع الإسراع بانتداب حارسين لحماية المؤسسة في النهار بمنع ولوج الغرباء الى الساحة وعبثهم بسيارات الاساتذة في مأوى السيارات، وفي الليل لحماية المدرسة من الاعتداءات والسرقات وتحويل حرم المؤسسة الى وكر لتعاطي الممنوعات وممارسة السلوكات المنحرفة ، الى جانب ضرورة توفير الأمن للتلاميذ وتعهد محيط المؤسسة بالنظافة وتذليل النقائص التي تشكو منها. وأضاف ان المحتجين عبروا على هامش جلسة انعقدت، اليوم الاثنين، بالمدرسة بحضور المندوب الجهوي للتربية و اطراف نقابية عن امتعاضهم من عدم التزام السلط المعنية بتعهداتها و كذلك من النقص الفادح في المعدات و الإطار البشري و البنية التحتية ، التي اصبحت مصدر خطر على العاملين بمخابر العلوم خاصة، واعرب اساتذة التربية البدنية، من جهتهم، عن تذمرهم من الوضع المزري للملعب و من المضايقات التي يتعرضون لها من طرف الدخلاء و الغرباء اثناء مباشرة عملهم.