مسيرة حاشدة خرج فيها ليلة الخميس 25 جويلية شباب من مؤيدي أنصار الجبهة الشعبية بشارع الحبيب بورقيبة محتجين ومنددين باغتيال المنسق العام للتيار الشعبي محمد البراهمي و مطالبين بإسقاط الحكومة على غرار الاغتيالات الحاصلة في البلاد محاولين نصب خيامهم أمام مقر وزارة الداخلية. وجاء حسب مصدر امني أن أعوان الأمن منحوا المحتجين حق الاحتجاج السلمي مطالبين إياهم بعدم نصب الخيام أمام وزارة الداخلية لكن المحتجين اعترضوا على ذلك ورشقوا الأعوان بالحجارة وهو ما استفزهم ليردوا الفعل بتفرقتهم بالغاز المسيل للدموع. وأكد احد المحتجين للمصدر أن من رشقوا بالحجارة هم شباب صغار السن مندسين لإفساد صورة الاحتجاج لا غير والقضاء على المسيرة السلمية.