دارت ليلة البارحة 0شتباكات مسلحة في منطقة ولاد نصر الله من معتمدية فوسانة بين وحدات من الجيش و الأمن مع عصابة جبل الشعانبي الملوثة بدماء 10 من جنود تونس . توقفت الإشتباكات في حدود منتصف الليل مع وصول أنباء شحيحة و غير مؤكدة عن مقتل و جرح 0ثنان من العناصر المسلحة المتحصنة بالفرار .
0ختار عناصر الجيش أن يكون يوم الجمعة 2 أوت على الساعة الخامسة ساعة الصفر أين آنطلق قصف مدفعي كثيف على مواقع قريبة من مكان تبادل 0طلاق النار ليلة البارحة يتواجد فيها حسب بعض المعلومات الشحيحة المتداولة حوالي 50 نفرا من الإرهابين وهو ما يؤكد أن العملية لن تدوم طويلا خصوصا بعد التعزيزات العسكرية و الأمنية الرهيبة التي شهدتها و لاية القصرين ليلة البارحة شملت حتى المدفعية الثقيلة .
في سياق متصّل قامت وحدات الأمن من إلقاء القبض على أحد المشتبه بهم في الأحداث الأخيرة بعد 0قتحام منزله فجر اليوم بأحد الأحياء الشعبية كما قامت ليلة البارحة فرقة للحرس الوطني بإلقاء القبض على 13 شخصا بجامع في حي شعبي آخر بعد وصول معلومات على قيامهم بتدريبات تهدد الأمن القومي .
في جولتنا الصباحية في القصرين نرى دخانا يتصاعد من جبل الشعانبي و سيارات أمن و حرس رسمت عليها اعلام تونس من الأمام و شباب رابض منذ أكثر من يوم أمام مستشفى القصرين ليشحذ همم القوات الأمنية و العسكرية المارة لساحة القتال احسست كأننا نخوض حربا غير معلنة .