تبعا لتصنيف الحكومة تنظيم أنصار الشريعة تنظيما إرهابيا واصدار مذكرة توقيف دولية بحق زعيمها أبو عياض قال المدير العام للأمن العمومي مصطفى بن عمر امس الأربعاء خلال الندوة الصحفية التي انتظمت بمقر وزارة الداخلية الاربعاء ان تنظيم انصار الشريعة بتونس ارادت من خلال عملياتها الإرهابية الانقضاض على السلطة بالقوة بعد خلق فوضى سياسية و فراغ أمني وإعلان تونس اول امارة إسلامية في افريقيا. وأكد بن عمر ان تنظيم انصار الشريعة تنظيم إرهابي منظم مثل التنظيمات الإرهابية الكبرى حيث يضم هذا التنظيم قسما عسكريا يختص في تنفيذ العلميات الإرهابية المسلحة و قسما آخر للتزود بالسلاح من الدول المجاورة و قسما ثالثا لجمع المعلومات و للقيام بعمليات التزويد . كما بين بن عمر ان هذا التنظيم يمتلك آليات اتصال متطورة و آلات طباعة الكترونية حديثة يستعملونها لطباعة بطاقات تعريف ورخص سياقة مزورة قائلا ان مثل هذه الآليات عادة ما تستعمل لدى الأجهزة الأمنية. كما كشف بن عمر تخطيط هذا التنظيم لتفجير مصنعين للمواد الكيميائية الخطرة بمنطقة الشرقية بالعاصمة وتوجيه "ضربات متعددة لمراكز امنية وعسكرية في أماكن مختلفة بالبلاد في حيز زمني قصير. وفي نفس السياق أوضح مدير الامن العمومي قيادات أنصار الشريعة على غرار أبو عياض وكمال القضقاضي يزورون دولة ليبيا للتدرب على استعمال السلاح و عقد صفقات سلاح. وفي خصوص إفشال مخططات الإرهابيين قال بن عمر ان قصف الجيش الوطني لاماكن في جبل الشعانبي أفشل تحركات الارهابيين و شلها مضيفا ان منع مؤتمر انصار الشريعة بالقيروان كان من أهم الأسباب لافشال عديد العمليات الارهابية.
