اختتام فعاليات الدورة السادسة للصالون الدولي للأجهزة والخدمات والتكنولوجيات الحديثة للسلامة    يتقدمهم البطل احمد الجوادي.. 51 رياضيا تونسيا يشاركون في دورة العاب التضامن الاسلامي بالرياض    كاس الكنفدرالية الافريقية لكرة القدم: النجم الساحلي ينهزم امام نيروبي يونايتد الكيني صفر-2    بطولة الرابط الثانية (الجولة5): تعيين مباراة تقدم ساقية الدائر وامل بوشمة يوم الاربعاء القادم    آخر أجل للترشح لجائزة عبد العزيز البابطين للإبداع الشعري يوم 31 جانفي 2026    أكسيوس: إسرائيل أخطرت إدارة ترامب مسبقًا بغارات غزة    البرلمان يَعقدُ جلسة عامّة حول قابس بحضور وزيرَيْن..    قابس: نقابتا أطباء القطاع الخاص وأطباء الأسنان تؤكدان أن الوضع البيئي خطير ويستدعى تدخلا عاجلا    عملية سطو على متحف اللوفر بباريس.. اختفاء "مجوهرات ملكية"    عاجل/ نتنياهو يصدر هذه التعليمات..    اليونسيف تدعو الى الالتزام بوقف إطلاق النار في قطاع غزة من أجل حماية مستقبل الأطفال..    مشروع قانون المالية 2026 يقترح اقتطاعات جديدة لدعم صناديق الضمان الاجتماعي وتوسيع مصادر تمويلها    بلاغ هام للإدارة العامة للديوانة..    المستشفيات عاجزة والمعامل مهترية من السبعينات: الوضع كارثي    رسميا..مدرب جديد لهذا لفريق..#خبر_عاجل    اليوم يا توانسة: الجولة العاشرة من الرابطة المحترفة الأولى ..شوف الوقت والقنوات    مستشفى الرازي يطلق برنامج ثوري للتربية العلاجية للمرضى النفسيين في تونس    يوم مفتوح للتقصّي المُبكّر لارتفاع ضغط الدم ومرض السكري بمعهد الأعصاب..    عقود التحذيرات انتهت.. رقائق البطاطس تولي آمنة!    تحذير: أمطار رعدية غزيرة وجريان أودية في جنوب تونس وغرب ليبيا    تونس تتصدر قائمة الأفارقة في كندا: شوف الأرقام    جمعية "تراثنا" تنظم اليوم تظاهرة "خرجة العلم" في نسختها العاشرة بتونس العاصمة    مرسيليا يقتنص صدارة البطولة الفرنسية بفوز كبير على لوهافر    تنبيه صحي: تناول دواء Gripex وFervex مع الدويات هذه...خطر قاتل    4 اختبارات دم ضرورية بعد سن ال 40    باكستان وأفغانستان تتفقان على وقف فوري لإطلاق النار    طقس اليوم: سحب أحيانا كثيفة مع أمطار مؤقتا رعدية    الطقس يتبدّل نهار الأحد: شتاء ورعد جايين للشمال والوسط!    إنتر يهزم روما ويشعل سباق قمة البطولة الإيطالية    عرض موسيقي تكريما للمطربة سلاف يوم 23 اكتوبر الحالي    أريانة : افتتاح الموسم الثقافي 2026/2025    رئيس كولومبيا يتهم واشنطن بانتهاك مجال بلاده البحري وقتل مواطن    "وول ستريت جورنال": سوروس يزيد من توزيع المنح بعد بدء التوترات مع ترامب    "ترامب الملك" يلقي القاذورات على المتظاهرين!    بيع دراجة بابا الفاتيكان في مزاد علني    المحرس.. تلاميذ البكالوريا بمعهد علي بورقيبة دون أستاذ في مادة رئيسية    نفس الوجوه تجتر نفسها .. هل عقرت القنوات التلفزية عن إنجاب المنشطين؟    بعد العثور على جثة خلف مستشفى المنجي سليم ..أسرار جريمة مقتل شاب في المرسى    نابل تختتم الدورة 11 لمهرجان الهريسة .. نكهة وتراث    صفاقس تستقبل موسم الزيتون ب515 ألف طن .. صابة قياسية.. وتأمين المحصول ب «الدرون»    الرابطة المحترفة الثانية: نتائج الدفعة الأولى لمباريات الجولة الخامسة..    ارتفاع مرتقب للاستثمار في الصناعات الكيميائية والغذائية في السداسي الثاني من 2025    بعد أن شاهد فيلم رُعب: طفل يقتل صديقه بطريقة صادمة!!    التوأمة الرقمية: إعادة تشكيل الذات والهوية في زمن التحول الرقمي وإحتضار العقل العربي    معهد الرصد الجوي للتوانسة : برشا مطر اليوم و غدوة..!    إمرأة من بين 5 نساء في تونس تُعاني من هذا المرض.. #خبر_عاجل    عاجل/ وزير الإقتصاد يُشارك في اجتماعات البنك العالمي وصندوق النقد.. ويجري هذه اللقاءات    عاجل/ فلّاحو هذه الجهة يطالبون بتعويضات..    مشروع قانون المالية 2026: رضا الشكندالي يحذّر من "شرخ خطير" بين الأهداف والسياسات ويعتبر لجوء الدولة للبنك المركزي "مغامرة مالية"    انتاج الكهرباء يرتفع الى موفى اوت المنقضي بنسبة 4 بالمائة    إصدارات: كتاب في تاريخ جهة تطاوين    اليوم: الامطار متواصلة مع انخفاض درجات الحرارة    عاجل: الكاتب التونسي عمر الجملي يفوز بجائزة كتارا للرواية العربية 2025    لطفي بوشناق في رمضان 2026...التوانسة بإنتظاره    اسألوني .. يجيب عنها الأستاذ الشيخ: أحمد الغربي    خطبة الجمعة .. إن الحسود لا يسود ولا يبلغ المقصود    5 عادات تجعل العزل الذاتي مفيدًا لصحتك    الزواج بلاش ولي أمر.. باطل أو صحيح؟ فتوى من الأزهر تكشف السّر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الاربعاء 23 ماي
نشر في المصدر يوم 23 - 05 - 2018

أوضاع تونس تفرض القطع مع حالة الارتباك" و"نداء تونس يطالب برحيل يوسف الشاهد ويؤيده في ذلك اتحاد واتحاد المرأة والوطني الحر فيما يعترض اتحاد الاعراف واتحاد الفلاحين والنهضة والمسار والمبادرة .. ماذا سيفعل الباجي قائد السبسي وكيف سيرد يوسف الشاهد؟" و"علاقتهما تميزت بالتوتر والانفعال .. هل يتغير الاتحاد بتغيير الحكومة؟" و"اضاعة المزيد من الوقت … لمصلحة من؟"، مثلت أبرز العناوين التي تصدرت الصفحات الاولى للجرائد التونسية الصادرة اليوم الاربعاء.
اعتبرت جريدة (الصحافة) في افتتاحيتها اليوم، أنه على مختلف القوى السياسية والمدنية والفاعلين الاقتصاديين أن يصرفوا النظر ولو قليلا عما ستفضي اليه اجتماعات قرطاج ويركزوا جهودهم على تفعيل الخطط والبرامج واقامة جسور تواصل ناجعة مع مختلف فئات المجتمع وخاصة أهالي الجهات الداخلية والاحياء الشعبية اذ من المفروض أن لا يستكين أي أحد للصمت وللشلل تحت يافطة الازمة السياسية ولنا في الجهود التي تقوم بها وحدات الجيش والاجهزة الامنية مثال حيث رفعت من جاهزيتها لمحاربة الارهاب وهي اليوم تقود نفس الجهود بنفس العزيمة والشجاعة غير عابئة بخلافات السياسيين التي لم ولن تنتهي.
وأضافت أنه من الاجحاف اغراق تونس في أزمة سياسية نرى أنها عابرة على المدى المتوسط على الاقل ومن الاجحاف اغراقها في الشلل العام والحال أن الازمة الهيكلية التي بدت تهدد قوت التونسيين تفرض على القوى السياسية الحاكمة والمعارضة والقوى المدنية الفصل بين ما هو طارئ وظرفي وبين ما هو استراتيجي يتعلق بمستقبل البلاد في أوضاع أقل ما يقال عنها أنها أوضاع صعبة تستدعي التجرد من أي شكل من أشكال الحسابات المسبقة أو انتظار من سيتولى رئاسة الحكومة والتحلي بروح عالية من المسؤولية وتقدر ما يعيشه التونسيون من أوضاع متردية لا حل لها سوى حشد الجهود لتوفير التنمية والشغل ومحاربة الفساد والتهريب ومساعدة مؤسسات الدولة على ادارة الشأن العام.
من جانبها أشارت (المغرب) في مقالها الافتتاحي، الى أنه الواضح اليوم أن الهجوم العنيف لقيادة نداء تونس الحالية على، يوسف الشاهد، سيجعل رئيس الدولة في حرج اضافي لانه ينبغي عليه أن يحكم في الخلاف الواضح والعلني اليوم بين رئيس حكومة هو الذي اختاره واقترحه على الممضين على وثيقة قرطاج في أوت 2016 وبين القيادة الحالية للحزب الذي أسسه والذي يترأسه اليوم نجله الطامح بكل قوة "لوراثة ديمقراطية" مقدرة بأن الموقف النهائي لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وحركة النهضة سيكون محددا لبقاء حكومة الشاهد من عدمه.
وأضافت أنه يبدو أن رئيس منظمة الاعراف الذي عبر بوضوح في السابق عن ضرورة تغيير "الربان" قد أصبح معزولا الى حد ما داخل المنظمة و أن جل الاعراف النافذين داخل هياكل المنظمة وخارجها غير متحمسين لهذه "الغزوة" التي شنها سمير ماجول ضد يوسف الشاهد مبينة أن ما لا نعلمه اليوم هو الموقف النهائي لاتحاد الاعراف يوم الجمعة القادم فهل سيطالب بتغيير السياسات فقط أم يطالب بتغيير "الربان" و"السفينة" أيضا؟، حسب ما جاء بالصحيفة.
ولاحظت (الشروق) في مقال بصفحتها الرابعة، أن هناك فرضيات عديدة مطروحة هذه الايام حول مستقبل حكومة يوسف الشاهد وهي اما مواصلة مهامها الى 2019 أو تغيير بعض وزرائها كليا مبررة أنه في كل الاحوال ستطرح مسألة العلاقة المستقبلية للحكومة "الجديدة" باتحاد الشغل.
وأشارت الى أن التقلبات العديدة التي شهدتها العلاقة بين اتحاد الشغل والحكومة خلال الاشهر الماضية جعلت البعض يذهب الى حد القول بأن الخلاف أصبح عبارة عن تحديات متبادلة بينهما حيث رفع الاتحاد من سقف مطالبه في مجال الاجور (تنفيذ الاتفاقيات السابقة المبرمة مع الحكومة أو الدخول في مفاوضات جديدة) وكذلك الوقوف أمام خوصصة المؤسسات العمومية أو رفض بعض الاجراءات التي تضمنها قانون المالية الى جانب الضغط أكثر على الحكومة للتصدي للتهرب الضريبي والتهريب أما الحكومة فقد بدت مصرة على خوصصة بعض المؤسسات العمومية وأبدت بعض التململ للاستجابة للمطالب الشغيلة للاتحاد مبررة ذلك بضعف الامكانيات المالية للدولة.
وأضافت أن هناك من ذهب الى القول بأن الخلاف أصبح شخصيا بين يوسف الشاهد ونور الدين الطبوبي أو بين بعض أعضاء الحكومة وبعض قياديي الاتحاد وان كلا منهم أصبح يسعى الى "تحدي" الاخر من خلال التصريحات والتصريحات المضادة والتحركات المختلفة.
واعتبرت (الصباح) في مقالها الافتتاحي، أن الانطباع السائد حول المخاض العسير لولادة وثيقة قرطاج 2 وتحديد أكثر من موعد للحسم في صيغتها النهائية وفي مصير الشاهد وحكومته ثم التأجيل من جديد أن النية وكأنها مبيتة للمماطلة واضاعة الوقت رغم أن البلاد في حاجة عاجلة وملحة الى توضيح الرؤية مشيرة الى تزايد حالة الغموض والضبابية مع وجود مؤشرات وتسريبات حول صراعات الاجنحة والمصالح الحزبية الضيقة والعائلية أحيانا لن تزيد الاوضاع الا تعقيدا ولن تزيد المواطن الا حيرة وتوجسا من المستقبل القريب.
وأضافت أن المتأمل في في مسار وثيقة قرطاج 2 وما رافقها الى حد الان من شد وجذب يستشف منه أن بوصلة الاحزاب لا سيما المؤثرة منها في المشهد السياسي معدلة فقط باتجاه انتخابات 2019 وتعمل جاهدة على بلوغها بأخف الاضرار وأوفر الحظوظ مبينة أنه الاثناء لا يبدو مهما لديها كل تلك التداعيات الجانبية والسلبية على المناخ العام في البلاد وعلى مال ملفات حارقة اقتصادية واجتماعية واستحقاقات دستورية لم تعد تحتمل التأجيل والمماطلة، وفق تقدير الصحيفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.