وزير السياحة يعلن عن إحداث منطقة سياحية بمدينة الكاف    الرابطة الثانية : شبيبة القيروان تواصل الصدارة وجندوبة توسّع الفارق في المجموعة الأولى    المهدية: جولة جديدة لمصارعة المجالدين بالمسرح الأثري بالجم ضمن مهرجان الايام الرومانية    مرشح تونس الحبيب عمار "مواصلة العمل بالمنوال السياحي الحالي سيحطم القطاع ولا بد من رؤية جديدة"    الحبيب عمّار: تونس تتطلع لأول مرة إلى نيل الأمانة العامة للمنظمة العالمية للسياحة وتجربتها في إدارة المنظومة مشهود بها    وزير الفلاحة.. "عدد الأضاحي يكفي لحاجيات التونسيين وقريبا سيتم تسقيف الأسعار"    الخارجية الفرنسية : ''علاقاتنا مع الجزائر ما زالت مجمدة''    ندوة إقليمية حول جرائم قتل النساء في تونس والمغرب والأردن يوم الإربعاء القادم بالعاصمة    كاس العرب للمنتخبات لكرة اليد: المنتخب التونسي ينهي مشاركته في المركز السابع    عاجل : تحذيرات صحية هامة للحجيج التونسيين    شركة تونسية ناشئة تجدّد حلا من أجل تيسير النفاذ إلى المياه والحدّ من التلوث البلاستيكي    ورشة عمل بعنوان "الذكاء الاصطناعي في خدمة الانترنات" وأنشطة متنوعة في إختتام تظاهرة ثقافية بدار الثقافة النموذجية ببن عروس    الملك سلمان يوجه دعوات لقادة هؤلاء الدول    وفاة القاضي شعبان الشامي ,صاحب أول حكم بإعدام رئيس مصري سابق    نحو إعداد منصة رقمية خاصة بالترخيص للتصرف في الملك العمومي للمياه    تطور كبير في صادرات القوارص التونسية    مركز النهوض بالصادرات ينظم يومي 23 و24 جوان القادم لقاءات شراكة افريقية في 5 قطاعات خصوصية    التونسي نصر الدين نابي يقود كايزر شيفز نحو التتويج بكاس جنوب افريقيا    الأولمبي الباجي ضد الترجي اليوم : التوقيت    مرصد سلامة المرور: ارتفاع عدد قتلى حوادث الطرقات    عاجل/ تقلبات جوية وأمطار بهذه المناطق بعد الظهر..    غدا.. جلسة عامة بالبرلمان للحوار مع وزير أملاك الدولة والشؤون العقارية    خولة سليماني: "اليوم أشعر أنني حرة أكثر من أي وقت مضى"    وفاة "كروان الإذاعة" عادل يوسف    القيروان: الدورة الثانية لمسابقة المطالعة بالوسط الريفي    مدينة العلوم بتونس تنظّم يوم الاثنين 26 ماي سهرة فلكية بعنوان السماء الرقمية : علوم البيانات والذكاء الاصطناعي""    مداهمة وكر لصنع مواد مسكرة..وهذه التفاصيل..    نابل: وزير البيئة يؤكد استكمال انجاز مشاريع محطات تطهير وتوفير الاعتمادات لمشاريع حماية الشريط الساحلي    النادي الافريقي ينعى المحب ومغني الراب "كافون"..    اكتشاف أنفاق سرية تحت مبنى الكابيتول الأمريكي (فيديو)    "بلومبيرغ" : ترامب يهمّش مجلس الأمن القومي    بوتين يقترح محادثات مباشرة مع أوكرانيا في إسطنبول    حالة الطقس ليوم الاحد    رئيس وزراء باكستان: سيذكر التاريخ كيف أسكتنا الجيش الهندي    الجمهور بصوت واحد: النجم فخر الانتماء    النجم يحتفل بالمائوية: مسيرة حافلة بالتتويجات والانجازات    كلاسيكو ناري اليوم بين برشلونة و ريال مدريد : التوقيت    مواجهات حاسمة في الجولة 29 للرابطة المحترفة الأولى: لقاءات مشوّقة اليوم!    في تظاهرة هي الأولى من نوعها في ولاية سوسة: «حروفية الخط العربي»من أجل تربية فنية وتعزيز الهوية    وداعا كافون    المرض الذي عانى منه ''كافون''    تونس: هذه استعدادات وزارة النقل لضمان نجاح الموسم الصيفي    مغني الراب "كافون" في ذمة الله    مغني الراب احمد العبيدي المعروف ب"كافون" في ذمة الله    عاجل : أحمد العبيدي '' كافون'' في ذمة الله    القصرين: أكثر من 1400 تلميذ ينتفعون بخدمات قوافل طبية حول صحة الفم والأسنان    المهدية: فتح بحث تحقيقي في شبهة سرقة تجهيزات بمستشفى الطاهر صفر    اختصاصي أمراض القلب: قلة الحركة تمثل خطراً صحياً يعادل التدخين    إصلاحات ثورية لتحسين خدمات تصفية الدم: نصوص قانونية و هذه التفاصيل    المهدية: إيقاف 3 أعوان بمستشفى الطاهر صفر بشبهة السرقة    مصر: جريمة مدفونة منذ 8 سنوات.. طفلة تفضح والدتها وتكشف مقتل والدها    سيدي بوزيد: قطع مؤقت ليومين للكهرباء بهذه المناطق    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    معهد البحوث الفلكية في مصر.. لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأضحى والأمر متروك للسعودية    الحكومة الألمانية الجديدة تواجه إرثاً من الصعوبات الاقتصادية    مجلس نواب الشعب ينعى الفقيد النائب نبيه ثابت    ملف الأسبوع: مهلكة عظيمة: لا تتتبعوا عوراتِ المسلمينَ... عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ    منبر الجمعة: واعرباه. وا إسلاماه. هل من مجيب؟!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عبير موسي توجه رسالة مفتوحة لرئيس الجمهورية..وهذا فحواها..
نشر في المصدر يوم 24 - 01 - 2022

وجهت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية قيس سعيد، تطرقت خلالها إلى نتائج سبر الاراء وتداولها بإدراج تنظيم سياسي يسمى "حزب قيس سعيد" وترتيبه في مواقع متقدمة.
ودعت رئيسة الحزب رئيس الجمهورية إلى إصدار بلاغ رسمي للتعبير عن "رفضه الزج باسمه في مجال التنظيمات الحزبية المعنية بالإنتخابات التشريعية ".
وفي ما يلي النص الكامل للرسالة:
"إلى الأستاذ قيس سعيد
حيث لاحظ الرأي العام منذ بضعة أشهر تضمن نتائج سبر الآراء الذي تعده بعض مؤسسات سبر الآراء وتتداوله وسائل الإعلام إدراجا لتنظيم سياسي يسمى "حزب قيس سعيد" وترتيبه في مواقع متقدمة،
وحيث لا يخفى عليكم أن هذا الحزب الذي يتم إدراجه ضمن النتائج ليس له أي وجود في الواقع وغير مضمن بسجلات رئاسة الحكومة ولا ينشط طبق مقتضيات المرسوم عدد 87 المؤرخ في 24 سبتمبر 2011 المنظم للأحزاب السياسية وهو يمثل بالتالي شبحا سياسيا ووهما لا أساس له في الواقع الراهن،
وحيث فضلا عن ذلك فلا يخفى عليكم أنكم تمثلون رأس السلطة التنفيذية إلى جانب تجميع سلط أخرى بيدكم بموجب الأمر عدد 117 المؤرخ في 22 سبتمبر 2021 وأنكم أبقيتم على الفصل 76 من الدستور المتعلق باليمين الدستورية ساري المفعول وهو يمنعكم من تولي مسؤولية حزبية حاليا،
وحيث تبعا لما سبق فإن تسمية حزب سياسي باسمكم الشخصي والترويج له كحزب ينافس على مقاعد بالبرلمان القادم يعتبر من قبيل مغالطة الناخبين وفتح المجال للمتحيلين لنسبة أنفسهم لهذا الحزب والتكلم نيابة عنكم والتحرك السياسي تحت هذا الغطاء لتحقيق فائدة خاصة وهو مانعاينه فعلا من خلال التنظيمات الوهمية التي تنشط تحت مسمى" حراك 25 جويلية" والأشخاص الذين يتكلمون في المنابر الإعلامية وفي الشارع تحت لافتة الترويج لمشروعكم السياسي الشخصي الذي قدمتموه أثناء الحملة الإنتخابية،
وحيث لا يخفى عليكم أيضا أن تعلل هذه المؤسسات بأن الأجوبة تلقائية وأن اسم "الحزب غير الموجود" قد ظهر بعفوية في هذه الأجوبة ، لا يستقيم باعتبار أنه كان من السهل عليها التعامل مع هذا المعطى الذي تدعيه دون السقوط في المغالطات وذلك بإعلام المستجوبين بأن اختيارهم لا وجود له حاليا وفتح الباب أمامهم للتصريح بنوايا التصويت لحزب آخر وإضافة أصواتهم لرصيد الحزب الذي سيختارونه عوضا عن الحزب غير الموجود أو التصريح بأنهم في ظل غياب الحزب الذي يتمنون تواجده لن يصوتوا لأي حزب آخر موجود وإدراج كل من صرحوا بهذه الطريقة ضمن خانة "من يرفضون التصويت لأي حزب من الأحزاب الموجودة،
وحيث راسل الحزب الدستوري الحر المؤسسات المذكورة ولفت نظرها للمخالفات التي تقوم بها الا ان الخروقات تتواصل في ظل غياب أي رادع،
وحيث اكتوى الشعب التونسي بنار مثل هذه الطريقة في صنع الشخصيات وصنع التنظيمات السياسية على المقاس وهو ما يجب القطع معه لتفادي تكرار أخطاء العشرية السوداء التي دمرت الاقتصاد وخربت الحياة السياسية والاجتماعية،
لذا، وفي إطار السعي لتحقيق مطالب اعتصام الغضب 2 -القائم منذ 42 يوما في ظروف غير إنسانية ترتقي إلى التعذيب – الرامية لتنقية المناخ الانتخابي ومقاومة أذرع الفساد السياسي التي تساهم في تزوير إرادة الناخبين، نتوجه إليكم بهذا المكتوب قصد لفت نظركم لخطورة الممارسات السائدة ومطالبتكم بإصدار بلاغ رسمي يتضمن:
1- التعبير عن رفض الزج باسمكم في مجال التنظيمات الحزبية المعنية بالإنتخابات التشريعية وعدم القبول باستعمال تواجدكم على رأس أغلب السلط للتستر وراءكم وتكوين تنظيمات تنسب نفسها إليكم وتغالط المواطنين.
2- الإعلان عن تبرئكم من التنظيمات الوهمية التي تستعمل اسمكم وتوظف قراراتكم للنشاط دون أن يكون لها وجود قانوني وكذلك الأشخاص المتكلمين باسم تفسير حملتكم في المنابر الإعلامية واتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل هؤلاء،
وحيث أن صمتكم على مايجري وتجاهلكم لرسالتنا سيعتبر مصادقة منكم على الفساد والتجاوزات الخطيرة ومباركة لهذا التوجه في ضرب مبدأ التنافس السياسي النزيه ومبدا تكافىء الفرص وتكريسا لتوظيف السلطة والنفوذ للاستفادة من منفعة سياسية دون وجه حق،
وحيث نعلمكم بأننا نحتفظ بحقنا في مقاضاة المؤسسات والتنظيمات التي تقوم بالممارسات اللاقانونية المبينة أعلاه وكل من يشاركها في ذلك بأي شكل من الأشكال ولو بالصمت على مخالفاتها."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.