تونس – الطقس: عواصف رعدية في المرتفعات الغربية    الذكرى السابعة لشهداء أبناء الحرس الوطني في حادثة الصرية غارالدماء    ملف التآمر على أمن الدولة 2: أحكام بالسجن تتراوح بين 12 و35 سنة... التفاصيل    طقس الليلة.. خلايا رعدية مصحوبة بأمطار بهذه المناطق    القصرين: تراجع صابة التين الشوكي بسبب الحشرة القرمزية    عاجل/ لقاء مُرتقب بين الشّرع ونتنياهو وخطوات باتّجاه التطبيع    مأساة في مطار إيطالي.. محرك طائرة يبتلع رجلا أثناء الإقلاع    حريق سنترال رمسيس في القاهرة: 4 وفيات و21 مصابا    بطولة العالم للكرة الطائرة للفتيات تحت 19 عاما - مقابلات ترتيبية - تونس - بورتو ريكو 1-3    الشركة الجهوية للنقل بال&1704;صرين تشرع غدا الاربعاء في استغلال خط نقل بلدي جديد    إغلاق مطار مرسيليا بسبب حريق غابات    فريق طبي يرقص خلال إجراء عملية جراحية!!    الاجتماع الأول للجنة الأفقية للأمن الطاقي: وزيرة الصناعة تدعو الى اعداد تصورات لتنويع مصادر الطاقة    نقابة الصحفيين التونسيين تندد باعتقال الصحفي الفلسطيني ناصر اللّحام (بيان)    سامي الطاهري يدعو إلى ضرورة استئناف المفاوضات في القطاع الخاص    النجم الساحلي: جلسة عامة انتخابية يوم 24 جويلية    إيران تتسلم بطاريات دفاع جويّ من الصين    وزارة التجارة تعلن عن هذه الإجراءات الهامّة.. #خبر_عاجل    معهد الرصد الجوّي يُحذّر من رياح قوية والبحر شديد الاضطراب    وفاة كهلين داخل حفرة وهما بصدد التنقيب عن الآثار.. #خبر_عاجل    عامين مع النفاذ العاجل لشقيقة سنية الدهماني    عاجل/ البرنامج الكامل للدورة 59 لمهرجان قرطاج..والفنانون المشاركون..    عاجل: مهرجان قرطاج يكشف عن أبرز النجوم بحفلات نارية وعروض عربية وعالمية مميزة!    أحلام على مسرح قرطاج من جديد...والتونسيون في انتظار سهرة استثنائية    وزارة الثقافة التونسية بين المحلية والعالمية: رؤية لتعزيز التبادل الثقافي واستقطاب الإبداع العالمي    ريجيم الكيتو وعلاقته بالصحة العقلية..علاج مكمل أم بديل فعّال؟    الكاف: تجميع أكثر من مليون و100 الف قنطار من الحبوب ودعوة إلى التسريع في اجلاء الصابة    علاش الكليماتيزور في الكرهبة متاعك ما يبردش؟ أهم الأسباب والحلول    صفاقس : "تركيز ملعب للكرة الطائرة بشاطئ الكازينو تزامنا مع الإحتفال باليوم العالمي للكرة الطائرة"    المنخفض الجوي يشتد غرب البحر المتوسط ومخاوف من الفيضانات    جمعية أحباء المكتبة والكتاب ببن عروس تطلق مسابقة في كتابة الشعر باللغة العربية الفصحى    وزارة التجارة تعلن عن موعد إنطلاق موسم التخفيضات الصيفية    بفضل شراكة تونسية سعودية.. 52 طفلاً يستعيدون نعمة السمع !    النجم الساحلي: قائمة المدعوين لتربص حمام بورقيبة    سينر يبلغ دور الثمانية في ويمبلدون للتنس بعد انسحاب ديميتروف للإصابة    رود بالك: زرّ صغير في'' كوموند الكليماتيزور'' ينجّم يكلّفك برشة فلوس في فاتورة الضوء!    تونس: انخفاض في درجات الحرارة وتحذيرات من السباحة بداية من مساء اليوم    حادث مرور قاتل بهذه الطريق..وهذه حصيلة الضحايا..    مجسّم ''الباخرة الغارقة'' يُثير الجدل في منزل جميل... والبلدية تؤكّد انه جميل وناجح    انقلاب شاحنة محمّلة بالطماطم..#خبر_عاجل    الحماية المدنية: إطفاء 134 حريقا خلال ال 24 ساعة الماضية    الصباح ما يكمل كان بفنجان تاي ولا قهوة... أما شنوّة المفيد فيهم؟    علاش القطن ديما هو الحل في الصيف؟ اعرف السر!    سخانة الصيف ما عادش تعبك! 3''عصاير'' تردلك النشاط وتبردك على طول    تونس.. ثاني دولة إفريقية تُفرض عليها رسوم جمركية ترامب بعد هذه دولة    رسميا: النادي الإفريقي يكشف عن ثالث تعاقداته في المركاتو    المنتخب الوطني لكرة السلة سيدات يواجه اليوم نظيره المصري في نهائي البطولة العربية    نتنياهو يعلن عن ترشيحه ترامب لجائزة نوبل للسلام    رئيس الجمهورية: وضع حد للفساد ودفع الاستثمار على رأس الأولويات..    عاجل/ منظمة إرشاد المستهلك تدعو لإيقاف فوري للشنقال والصابو المخالفة للقانون..    عاجل/ بعد الاجراءات الاخيرة في "التوينسار": هذا أبرز ما جاء في لقاء رئيس الدولة بوزير النقل..    لماذا ألغيت مباراة تحديد المركز الثالث في كأس العالم للأندية 2025؟    تاريخ الخيانات السياسية (8): الغدر بالحسين بن علي    المهرجان الجهوي للمسرح بدور الثقافة ودور الشباب بولاية منوبة يومي 8 و9 جويلية    شنية سرّ السخانة في جويلية.. بالرغم الي أحنا بعاد على الشمس؟    تاريخ الخيانات السياسية (7): ابن مُلجم و غدره بعلي بن أبي طالب    تاريخ الخيانات السياسية (6) .. أبو لؤلؤة المجوسي يقتل الفاروق    تذكير بقدرة الله على نصرة المظلومين: ما قصة يوم عاشوراء ولماذا يصومه المسلمون ؟!..    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز اهتمامات الصحف التونسية ليوم الثلاثاء غرة أوت 2023
نشر في المصدر يوم 01 - 08 - 2023

تطرقت بعض الصحف اليومية الصادرة ، اليوم الثلاثاء ، عددا من المواضيع المتصلة بالشأن الوطني من بينها التناقض في خطاب المسؤولين حول مسار الاتفاق مع صندوق النقد الدولي فضلا عن تسليط الضوء على الفساد الذي تعاني منه الادارة التونسية ومعضلة الاكتظاظ المدرسي داخل الأقسام .
الرئاسة والحكومة التونسية وصندوق النقد الدولي…جبل من التناقضات
(جريدة المغرب)
"المستمع لكلمة وزير الاقتصاد سمير سعيد في جلستي الاستماع لمجلس نواب الشعب يومي الجمعة والسبت الفارطين سيلاحظ تغيير في حدة الكلمات وتهذيبا في الأسلوب ولكن المعنى ظل ذاته لم يغيروهو أن تونس ليس لها من بديل عن الاتفاق مع صندوق النقد الدولي "
"أي أننا اليوم أمام تناقض صارخ وصريح بين خطاب الرئيس الرافض لصندوق وللاصلاحات التي يعتبرها غير شعبية تهدد السلم الاجتماعي على الرغم من أن حكومته هي من تقدمت بها للصندوق وبين خطاب حكومي واقعي يغادر في بعض الأحيان مربع الرئاسة ويعلن عكس ما تعلنه "
"وما أعلنته الحكومة اليوم أننا أمام حتمية الاتفاق مع صندوق النقد الدولي وأن الاصلاحات يجب أن تنجز وان كانت موجعة ، أما هذا والا فان البلاد ستكون مهددة بغياب الحلول في ظل عدم تقدم أي جهة بعد ببدائل أخرى .بدائل باتت اليوم الحكومة على لسان وزير الاقتصاد والتخطيط فيها تطالب من يمتلكها بأن يتقدم بها مع تعهدها بأنها ستتبانها وهذا بمثابة الاقرار الصريح بأنه من السهل الحديث عن بدائل وخطط أخرى غير الصندوق ولكن تنزيل هذا الخطاب وجعله بدائل فعلية وناجعة أمر مختلف كليا "
"اليوم وبحلول الشهر الثامن من السنة تقترب البلاد يوما بعد يوم من الوصول الى أقصى طاقاتها وقدرتها على ادارة هذه الأزمات المتراكمة والخشية كلها أن ينهار كل شىء فجأة على رؤوس الجميع "
ملف تونس أولوية أمام صندوق النقد
(جريدة الصحافة)
"تتواصل مساعي الدول الأوروبية وعلى رأسها ايطاليا من أجل حلحلة الأزمة الاقتصادية التونسية التي أصبحت في نظر الدول الغربية ترتبط مباشرة بملف الهجرة غير النظامية "
"وجعلت رئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلوني من الملف التونسي أولوية قصوى تدافع عنه أمام الدول الأوروبية وبقية الأطراف الفاعلة في صندوق النقد الدولي من خلال طرح مخاطر الهجرة غير النظامية في حال لم تتم معالجة الاشكال من جذوره "
"وتبقى مسألة الاتفاق بين تونس وصندوق النقد الدولي مخحل تفاوض مستمر باعتبار أن حكومة نجلاء بودن تنكب على صياغة نسخة معدلة من خطة الاصلاح تتماشى مع طلبات تونس وشروط المؤسسة المالية المانحة .فقد ذكر وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد في جلسة عامة أمام البرلمان خلال نهاية الأسبوع ، في سياق حديثه عن الاتفاق قمنا بمقترحات وسنحسنها وسنوجهها في اتجاه ما طلبه رئيس الجمهورية ونأمل في التوصل الى اتفاق مع صندوق النقد الدولي في أقرب الأوقات " .
لا بد من حكومة تسير الادارة لا ادارة تسير الحكومة
(جريدة الشروق)
"تعتبر الاختراقات والفساد من أبرز المعضلات التي تعاني منها الادارة التونسية والتي من المفترض أن تكون هي قاطرة أي اصلاح في البلاد لذلك سألنا كيف ستنفذ الحكومة توجهات الرئيس في الاصلاح بادارة مخترقة "
"واصل رئيس الجمهورية دعواته الى اصلاح الادارة ومعالجة الملفات العالقة في البلاد خلال آخر لقاء له مع رئيس الحكومة ودعاها الى مراجعة التعيينات التي حصلت في الادارة التونسية حتى يتم القطع مع سياسة التعطيل التي ينتهجها الكثير من المنتسبين الى الادارة في مختلف الوزارات "وكان في خطاب رئيس الجمهورية توجيه واضح نحو القطع مع الفساد التي أصبحت تشهده الادارة التونسية وتحول الى عنصر من عناصر التعطيل سواء في التنمية وحتى في معالجة بعض الملفات اليومية مثل ملف الاحتكار أوالمضاربة ببعض المواد الأساسية "
"وفي نفس الاطار فانه من أبرز المقترحات التي تطرح اليوم للاصلاح هي أولا مراجعة المنظومة القانونية التي تنظم عمل الادارة التونسية الى جانب ضرب المنظومة البيوقراطية وتحرير المبادرة والتقليص أكثر ما يمكن من علاقة المواطن المباشر مع الادارة"
"أما بخصوص الحكومة فلا بد من التعويل على أشخاص يعلمون الادارة جيدا لكن أيضا أشخاص لهم من التكوين السياسي ما يجعلهم هم من يتحكم في الادارة وليس العكس " أي اشخاص يعلمون جيدا لماذا تم تعيينهم وما هو البرنامج الذي يجب عليهم تنفيذه ويضعون حدا لهيمنة الادارة على الحكومة ".
الاكتظاظ المدرسي ساهم في تراجع المنظومة التربوية
(جريدة الصباح)
"دعا الكثير من المتابعين للشأن التربوي كل الفاعلين في المنظومة التربوية من سلطىة الاشراف ونقابات ومنظمات فاعلة أن يتم الانكباب جيدا قبيل العودة المدرسية على معالجة معضلة الاكتظاظ المدرسي داخل الأقسام على اعتبار أن هذا الأخير يعتبر عاملا من العوامل الرئيسية المساهمة في انهيار وتراجع المنظومة التربوية العمومية ".
"ومن هذا المنطلق تساءل كثيرون كيف ستعم الفائدة وكيف سيكون التحصيل العلمي قائما والحال أننا نشهد أقساما ب15 و42 و43 تلميذا وضعية لها تداعياتها السلبية على التحصيل العلمي للتلميذ من ذلك مدى تمكنه من مختلف المهارات والمعارف الملقنة داخل القسم "
"في هذا الخصوص ندد الكثيرون بمعضلة الاكتظاظ المدرسي على غرار البيداغوجي فريد السديري الذي أورد في تصريح للصحيفة ، أن العالم يتغير عدا آليات التدريس ومناهجه التي بقيت منذ عقود من الزمن على حالها دون أن تهب عليها رياح التغيير، موضحا في السياق ذاته أنه لا يمكن الحديث مطلقا على عملية تربوية بأقسام تتجاوز الأربعين تلميذا ، متسائلا كيف سيتحقق عنصر الاستفادة ؟ كيف سيتسنى للمعلم السيطرة على القسم وايصال المعلومة للتلميذ ؟ .
"في هذا الخصوص وفي محاولة لمعرفة المستجدات خلال العودة المدرسية المرتقبة لا سيما على مستوى الاكتظاظ الحاصل على الأقسام ، أوردت مصادر مطلعة من وزارة التربية أن الوزارة تعمل حاليا على الاستعداد جيدا للعودة المدرسية القادمة من خلال تأمين كل الظروف الجيدة لها نافيا في الاطار نفسه أن تكون هناك تغييرات جوهرية خلال العودة المدرسية على اعتبار أن الأمر رهين مسار اصلاحي تشاركي ".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.