تطرقت صفحات بعض المواقع الاخبارية الالكترونية ، اليوم الثلاثاء ، الى عدد من الأخبار والتصريحات من بينها تطورات الحالة الصحية للتلميذ الذي انفجر عليه اللغم في القصرين وحادثة غرق مركب هجرة سرية بسواحل صفاقس اضافة الى مداخلة رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة محسن ساسي حول انطلاق موسم الصولد الصيفي . وقد أورد موقع أذاعة " شمس أف أم" تصريحا للأستاذ الجامعي في الاقتصاد رضا الشكندالي، شدد فيه على أن تناول موضوع الاقتصاد الموازي يجب أن يأخذ بعين الاعتبار المقاربة الاقتصادية والمقاربة الاجتماعية . وأضاف الشكندالي ، خلال حضوره في برنامج "الماتينال " ، أن أرقام المعهد الوطني للاحصاء تشير الى أن أكثر من 75 بالمائة من الشباب البالغ من العمر بين 19 و24 سنة يشتغلون في القطاع الموازي "، مبرزا "أنه لو لم يكن هناك اقتصاد موازي لشهدت تونس احتقانا اجتماعيا " ولفت في سياق متصل ، الى أن الاقتصاد الموازي يوفر سلعا تتماشى مع المقدرة الشرائية للمواطنين ويمثل حلا لمشاكل آلاف العائلات "، متابعا "أنه لا يدافع عن الاقتصاد الموازي ولكن المشكل ليس في الاقتصاد الموازي بل في الاقتصاد المنظم وفق تقديره . وأوضح أستاذ الجامعة ، أن ارتفاع نسبة الجباية دفعت المؤسسات التي تشتغل في القطاع المنظم الى تحويل جزء من رقم معاملاتها الى الاقتصاد الموازي ، داعيا الى التخفيض من التعقيدات الادارية والجباية مما يساهم في انخراط القطاع الموازي آليا في القطاع المنظم . وجاء في موقع اذاعة " اي أف أم " أن الحالة الصحية للتلميذ الذي انفجر عليه لغم أرضي في القصرين أمس مستقرة الى حدود صباح اليوم في انتظار مغادرته المستشفى في غضون ال48 ساعة المقبلة وذلك حسب ما أكده عبد الغني الشعباني المدير الجهوي للصحة في القصرين . وأضاف الشعباني ، أن التلميذ تعرض الى كسر في الجمجمة وجرح في الساقين ، مشيرا الى أن المخلفات الصحية كبيرة باعتبار أنه فقد عينيه ويده اليمنى ". وأشار في سياق متصل ، الى أنه سيتم في وقت لاحق انشاء عملية تجميلية له على مستوى العين باعتبارها فقدت بالكامل " وتطرق اذاعة "جوهرة أف أم " الى مداخلة رئيسة الاتحاد الوطني للمرأة التونسية راضية الجربي حيث أفادت بأن رئيسة الحكومة السابقة نجلاء بودن عانت كثيرا من التنمر طيلة فترة ترأسها للمنصب خاصة وأنها لم تكن امرأة تناقش وتتحدث ، مشيرة الى أنها " هي من اختارت الصمت" وفق تعبيرها . وأكدت ضيفة برنامج " صباح الورد " ، أن بودن تحملت مسؤولية منصبها في فترة صعبة مرت بها البلاد على غرار أزمة فيروس كورونا وتحركات نقابية ومطلبية كبرى ، لافتة الى أنها فتحت الأبواب لنساء أخريات لترأس منصب رئاسة الحكومة الذي ليس بالضرورة أن يكون حكرا على الرجال فقط وفق قولها . وأشارت الجربي ، الى أن اتحاد المرأة هو النقطة السوداء في تجربة بودن ، باعتبار أنها لم تعمل على ايجاد حلول ناجعة لمشاكل الاتحاد ، مشددة الى أنها تحدثت مع بودن عديد المرات وقدمت لها الوثائق اللأزمة لكنها لم تنجح في اصلاح الوضع ولم تبد أي اهتمام بمشاغل المرأة التونسية " وأفاد موقع اذاعة " اي أف أم " ، انتشال 11 جثة لضحايا مركب الهجرة السرية الذي غرق في سواحل الجهة أول أمس الأحد ونجاة شخصان فيما لايزال 44 آخرين في عداد المفقودين " وذلك وفق تصريح فوزي المصمودي الناطق الرسمي باسم المحكمة الابتدائية صفاقس 1 . وأشار ذات المصدر ، الى أنه لم يتم الى حد الآن تسجيل تواجد أطرافا تونسية على متن هذا المركب ، مضيفا أن الأبحاث جارية الآن للتثبت مما اذا كانت ال12 جثة التي تم العثور عليها في سواحل قرقنة ما بين يومي السبت والجمعة تابعة لذات المركب أم لا " . وذكر موقع اذاعة "جوهرة أف أم" ،أن الاقبال على الصولد الصيفي كان ضعيفا جدا في يومه الأول وذلك حسب تصريح رئيس الغرفة الوطنية لتجار الملابس الجاهزة محسن ساسي . ورجح المتحدث ، لبرنامج "صباح الورد" أن السبب للانتصاب الفوضوي بكافة شوارع مدينة تونس وكذلك في مختلف المدن الكبرى الأخرى حيث يصعب على المواطنين التنقل الى وسط المدينة بسبب هذه الظاهرة وفق تعبيره . وأضاف بن ساسي ، أن ظاهرة الانتصاب الفوضوي والتجارة الموازية أثرت على التجارة في تونس ، وذلك بسبب التجارة الموازية ، لافتا الى أن أحد الولاة السابقين عمل على ايجاد حلول للحد من هذه الظاهرة " . "وبخصوص التخفيضات لهذه الصائفة ، دعا بن ساسي كافة التجار الى تطبيق الصولد بنسبة لاتقل عن 20 بالمائة فما فوق ، مؤكدا على أن الصولد ليس اجباري ولكنه وسيلة ناجعة لانعاش الحركة التجارية ". وأفاد موقع اذاعة "شمس أف ام" ، أن ارتفاع أسعار الخضر يعود لسبين هو الارتفاع الكبير لدرجات الحرارة التي تجاوزت 50 درجة وشح المياعه أدى الى ارتفاع أسعار الخضر وذلك حسب ما صرح به عضو المكتب التنفيذي للاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالمناطق السقوية والفلاحة الذكية سالم رمضاني . وبين رمضاني لبرنامج المانينال" أن المساحات المزروعة ارتفعت بحوالي 25 بالمائة لكن الحرارة وانقطاع التيار الكهربائي أدى الى تساقط أزهار الخضراوات وعدم اثمار النباتات ، مطمئنا بعض المواطنين بأنه نظرا للتغييرا التي شهدها الطقس مؤخرا فان الخضر ستكون متوفرة وستعود الأسعار الى ما كانت عليه في موفى الشهر الجاري .