رفض التونسي سليم الشفرة المتهم بالتخطيط لقتل صاحب الرسوم المسيئة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) فكرة ترحيله من الدنمارك بعد الحكم له بالبراءة. هذا ما أكده شقيقه تزامنا مع الزيارة التي أداها إلى تونس وزير التعاون من اجل التنمية والاندماج. وكانت بعض وسائل الإعلام التونسية والدنماركية ذكرت أن وزير التعاون الدنماركي قدم إلى تونس يوم 26 مارس في زيارة وصفت بالسرية ليبحث مع الحكومة التونسية عملية ترحيل الشاب سليم الشفرة. وكان سليم (36 سنة) سافر إلى الدنمارك سنة 1996 حيث حصل على الإقامة القانونية وتزوج من دنماركية لكن تم اعتقاله في 12 فيفري 2008 بتهمة التخطيط لقتل رسام الكاريكاتور"كورت ويستيرغارد" الذي احدث ضجة عالمية برسوماته المسيئة لرسولنا صلى الله عليه وسلم. قبل ان تبرئه المحكمة المختصة في الدنمارك في 10 اكتوبر 2008 . وقد حاول سليم مباشرة حياته الطبيعية لكن السلطات الدنماركية قررت ترحيله لأسباب وصفت بالعنصرية حينا والانتخابية حينا أخر نزولا عند رغبة اليمين المتطرف فرفض سليم هذا القرار وتمسك بحقه في البقاء مع أسرته في الدنمارك ولهذا اشتد الجدال أمام تمسك كل طرف بموقفه. وكانت وزارة الخارجية نشرت عبر موقعها الرسمي على الانترنيت خبرا حول إقامة سليم حاليا في السجن لكن شقيقه كذب هذا الخبر الذي تناقلته بعض وسائل الإعلام في تونس.
